وطنية

بالوثيقة.. الجزائر تعترف بمغربية الصحراء

الرباط اليوم

الت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية(واج)، في قصاصة إخبارية صباح اليوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أعلن أن الولايات المتحدة “ستواصل دعم المسار الأممي من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم” للنزاع في الصحراء المغربية.

وكالة الأنباء الجزائرية، الناطق الرسمي باسم نظام العسكر، والتي تبث يوميا أخبارا ملفقة حول ما يجري في المنطقة وتنشر كل الخزعبلات الصادرة في بلاغات وبيانات جمهورية الوهم الصحراوي، وقعت في “فخ” زلّة اللسان، حيث تحدثت في عنوان قصاصتها وفي أول فقرة عن “الصحراء المغربية” وليس الغربية كما دأبت على ذلك، وهي هفوة تكشف ما يحدث في “لاوعي” جنرالات الجزائر وتعكس “أفكارهم ورغباتهم الدفينة”، إذ أنهم يعرفون الحقيقة التاريخية ويعترفون في “دواخلهم” بان الصحراء مغربية، لكن حقدهم وعقيدتهم العدائية للمغرب جعلتهم يعاندون الواقع ويستمرون في غيهم ودفاعهم عن جمهورية الوهم ويحاولون إقناع العالم بما يتوهمون انه حقيقة.

قصاصة الوكالة الجزائرية الرسمية، تعيد إلى الأذهان أبحاث سيغموند فرويد، أبو التحليل النفسي، وهو مِن أوائل العلماء الذين فسّروا “زلّة اللسان”(Lapsus) على أنّها “هفوة كلامية”، تنقل اللاوعي من أمنيات ورغبات مكبوتة وأفكار غير معلَنة من العقل الباطني إلى العالم الخارجي. والجميع بدون استثناء، يمكن أن يقع في قبضة زلّة اللسان، فتظهَر حقيقة أفكارنا بدون أن تكون لدينا نيّة في فضحِها. حيث أن اللاوعي المكبوت يظهَر علناً بدون أيّ إذن.

في كتاب “علم أمراض النفس في الحياة العادية” الصادر عام 1901، يصف سيغموند فرويد زلات اللسان بأنّها “خلل إجرائي”، ويعتبرها بمثابة “مرآة تكشف أفكاراً أو دوافع أو أمنيات دفينة في اللاوعي”.

ويقع الإنسان عادةً في شباكِ زلّة اللسان عندما يشعر بالانفعال أو الانزعاج أو التوتّر أو الضغط النفسي أو الغضب، أو عندما ينتابه الإرهاق والتعب، أو خلال إلقائه خطاباً مفعماً بالمشاعرِ والتشنّجات.

قصاصة وكالة الانباء الجزائرية من مراسلها بواشنطن

وبالنسبة لنظام العسكر في الجزائر، فإن أسباب زلة اللسان هذه مردها الانفعال والانزعاج والتوتّر والضغط النفسي والغضب وغيرها من الحالات النفسية والمرضية، التي ندعو لهم بالشفاء منها، وذلك على إثر التطورات الأخيرة بالمنطقة والتي تميزت بالانتصارات الدبلوماسية المغربية من خلال فتح العديد من البلدان لقنصلياتها بالداخلة والعيون، وكذا حسم معركة الكركرات والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لواشنطن بالداخلة ، بالإضافة إلى الدعم الدولي المتنامي لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب منذ 2007، فضلا عن الأزمة التي تعيشها الجزائر على جميع المستويات والتي أفضت إلى اندلاع انتفاضة شعبية منذ حوالي عامين، تمثل في الحراك الذي استأنف أمس الاثنين مظاهراته الاحتجاجية بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق شرارته الأولى في 22 فبراير 2019، وذلك للمطالبة برحيل نظام الجنرالات وبناء “دولة مدنية ماشي عسكرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى