وطنية

الريسوني يتهم “سارة” خطيبة يتيم

الرباط اليوم

في خرجة مثيرة، وتحت عنوان “خطيبتان من نوع جديد”، كتب أحمد الريسوني رئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث، والنائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مقالا عن خطبة كل من الوزير محمد يتيم والمعارض السعودي جمال خاشقجي المختفي عن الأنظار، ذهب فيها إلى التأكيد بأنه تم توريط الرجلين من قبل خطيبتيهما.

وقال الريسوني، “بأنه في المغرب، يتحدث الناس عن محمد يتيم وخطيبته، وفي العالم كله، يتحدث الناس عن جمال خاشُقجي وخطيبته..وكل من يتيم وخاشقجي شخصية سياسية وازنة ومؤثرة واليوم، لكل منهما قصته مع خطيبته”.

وأضاف “خطيبة الأول، تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. ويبدو أنه إن تقدم فيها فمشكلة، وإن تراجع عنها فمشكلة. ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، أما خطيبة الثاني، فتسببت خطوبتها في مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، وإذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟”.

في هذا الإطار قال رشيد زرق المختص في العلوم السياسية بالرباط، في تصريح ل”الأيام24″، بأن “الريسوني ربط من خلال فكرة مقاله بين اختفاء المعارض السعودي وعلاقة محمد يتيم مع المدلكة، من خلال استخدامه نظرية المؤامرة، وإلصاق السبب بالمرأة”، مبرزا أنها آلية لمحاولة تبرير عدم تحمل المسؤولية، وأيضا محاولة لاستيعاب الفعل الفاضح لمحمد يتيم”.

وأضاف المحلل السياسي، بأن هذه المقارنة لا تستقيم في كونهما يفقدان السيطرة على حياتهما أو بالقلق أو بالعجز عن حماية عن ممارسة نزواتهما التي باتت تحت دائرة الضوء، مبرزا في ذات الوقت أن تحميل المرأة المسؤولية وربطها بتدبير المؤامرة للرجلين لا يمكن استيعابها في جميع الأحوال ولا يبرر نتائج علاقتهما الإرادية مع النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى