لا تقارنوا ما وقع في حدود سبتة بأزمة أوكرانيا (سانشيز)
الرباط اليوم
تم استقبال رئيس الحكومة الاسبانية “بيدرو سانشيث”، أمس الاثنين 2 فبراير الجاري، في بلاطو نشرة الأخبار على قناة TVE باش للتحدث حول الغزو الروسي لأوكرانيا وموقف اسبانيا.
وفي خضم الحديث، طُرح على بجرو ساتشيث سؤال حول مقارنة أزمة الحدود في سبتة خلال ماي 2021، بما يجري ف أوكرانيا، قال بيدرو بأنه لا يمكن مقارنة أحداث سبتة بأزمة أوكرانيا.
وسلط الضوء على “العلاقة غير العادية مع المغرب” الذي وصفه بـ “الشريك الاستراتيجي”.
وحول “أزمة سبتة”، قال رئيس الحكومة الاسبانية، “تلقينا تضامن المؤسسات الأوروبية ورؤساء وزراء العديد من البلدان بسبب انتهاك حدودنا”.
وأضاف كبير ساسة الحكومة الاسبانية: “أما ما يجري حاليا في أوكرانيا فهو أكثر دراماتيكية”. مؤكدا على ضرورة تفعيل الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء” للتعامل مع أزمة اللاجئين من أوكرانيا.
مددت وزارة الداخلية الاسبانية، مرة أخرى، تاريخ إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية منتصف ليلة 31 مارس 2022، بناء على تعديل جديد أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم.
وتبعا للقرار السابق، فإنه لن يتغير شيء على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بين مليلية والناظور، وكذلك معبر “تراخال” بالنسبة لسبتة.
وتم تضمين هذا التمديد بموجب قرار أصدرته وزارة الداخلية، ونشر في العدد الجديد للجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية.
ويأتي استمرار رفض فتح المعابر السالف ذكرها، بعد تعديل تاريخ الإغلاق الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2020، والذي ينص في مادته الثانية على أن التعليق المؤقت للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية سيظل ساري المفعول إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.
وكان المغرب، أغلق حدود مليلية في 13 مارس 2020، وذلك في خضم اتخاذ السلطات لجملة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا مباشرة بعد دخول الفيروس.
وطوال هذا الوقت، سمح المغرب لبعض المواطنين العالقين في الثغر المحتل بالعودة إلى أرض الوطن، وفقا لإجراءات وشروط محددة تحترم تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.
