مجتمع

بعد تلقي لقاح كورونا.. خبراء يحذرون من تناول هذه الأدوية

الرباط اليوم: متابعة

في ظل حملات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد والتي باشرتها عدة دول منها المغرب أمس الخميس، لجأ بعض الأشخاص إلى تلقي أدوية مسكنة، لتفادي الآثار الجانبية النادرة للجرعة، الأمر الذي لا ينصح به الخبراء، وفقا لموقع “أي بي سي نيوز”.

ويعاني بعض متلقي اللقاح من آثار جانبية وهي: الألم المؤقت والتورم في موقع الحقن، الحمى، القشعريرة، التعب، آلام العضلات، وآلام الرأس، وهي الآثار التي طرحت التساؤل حول إمكانية اللجوء إلى مسكنات الألم الشائعة والتي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين (أدفيل) سابقا.

وبهذا الخصوص، قال خبراء إن “هذه الأدوية قد لا تخفف الألم فحسب، بل تعطل فعالية اللقاح بشكل كامل”، وفقا للموقع.

كما أشار الدكتور سيمون وايلدز، أخصائي الأمراض المعدية في مركز ساوث شور الطبي، إلى أنه “لا توجد بيانات كافية حول تأثير استجابة الأجسام المضادة التي يحدثها اللقاح بالمسكنات، ما يدفعنا إلى التحذير من تناولها، حفاظا على الأجسام المضادة”.

وأوضح الموقع أن “الآثار الجانبية للقاحات ناتجة عن تنشيط الجهاز المناعي، ما يعني أن الجسم يبدأ في بناء أجسام مضادة لفيروس كورونا، وهو الأمر الذي لم يحصل بالشكل الكافي إذا تناول الشخص أدوية مسكنة”.

ونقل عن دراسة من جامعة ديوك أن “الأطفال الذين تناولوا مسكنات الألم قبل الحصول على لقاحات الطفولة لديهم أجسام مضادة أقل من أولئك الذين لم يتناولوا الأدوية”.

بدوره، شدد الدكتور ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، على أن “أكثر العوارض الجانبية شيوعا هي الألم في موقع اللقاح، وهو الأمر الذي يمكن تحمله من قبل الكثير دون اللجوء إلى المسكنات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى