الحرس المدني يبحث عن ممتلكات جنرال إسباني بالرباط
الرباط اليوم
بعد أن تم القبض على جنرال إسباني سبق وكان يترأس فرقة مكافحة الإرهاب الجريمة المنظمة بمنطقة الساحل الإفريقي، وذلك بتهمة الإنتماء لمنظمة إجرامية والنصب والإحتيال، أمر قاضٍ بمحكمة التحقيق الإسبانية، مصالح الحرس المدني بتعقب ممتلكات الجنرال بالمغرب وموريتانيا والسنغال.
واعتُقِل الجنرال، فرانسيسكو إسبينوزا نافاس، في عملية مشتركة بين الحرس المدني والشرطة الوطنية، وبتعاون مع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في إطار تحقيق ضد عصابة تتهم بالاحتيال على مساعدات مخصصة لدعم المنتجات الغذائية.
وكشفت جرائد إسبانية، نقلا عن مصادرها من الشرطة، عن اعتقال تسعة متورطين وجرى تنفيذ 14 عملية تفتيش. ويتهم المعتقلون بالرشوة واستغلال النفوذ.كما نقلت الصحافة الإسبانية، فإن الجنرال فرانسيسكو إسبينوزا نافاس، تم اعتقاله أثناء مغادرته منزله في مدريد، كان تحت المراقبة لبعض الوقت من قبل الشؤون الداخلية للحرس المدني.
وتعاون الجنرال المعتقل -تقول المصادر- مع مجموعات العمل السريع للمراقبة والتدخل في منطقة الساحل الإفريقي، وحائز على أوسمة عسكرية ومدنية ودولية، كما تم تعيينه في العام 2012 رئيسا لبعثة الاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل.
هذا وشارك الجنرل في بعثات دولية في دول مثل رومانيا والنمسا وإيطاليا وإسرائيل وفرنسا وألمانيا والبوسنة والهرسك وبلجيكا والولايات المتحدة والمغرب والسويد.
وتفجرت القضية معلنة عن تورط مسؤولين آخرين، حيث بالإضافة إلى الجنرال إسبينوزا نافاس، فمن بين المعتقلين المدير العام السابق للثروة الحيوانية في حكومة جزر الكناري، تايشيت فوينتيس، الذي يشغل عمه منصب نائب لاس بالماس في البرلمان خوان برناردو فوينتس.
وبعد أن علم باعتقاله، استقال برناردو فوينتيس من منصبه كنائب برلماني، فيما علق حزب العمال الاشتراكي عضويته في الحزب وفتح تحقيقا داخليا بشأن الحادثة.
وأفاد حزب العمال الإشتراكي في بيان أن “رد الحزب على الفساد كان وسيظل دائما مدويا ومثاليا، كما يليق بحزب ملتزم بالخدمة العامة والشفافية والشرف”.
