وزارة الصحة تستنفر مصالحها بسبب فيروس “كورونا”
الرباط اليوم
أعلنت وزارة الصحة عن حالة استنفار قصوى بسبب فيروس “كورونا” الذي اجتاح قبل أسبوعين عدة مدن صينية ودول آسيوية وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إذ قررت الوزارة تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية من أجل محاصرة الوباء “القاتل”، إلى جانب الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس ببلادنا.
وسارعت وزارة آيت الطالب إلى طمأنة عموم المغاربة مؤكدة، في بلاغ لها، أنه ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة الأولى بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس “كورونا المستجد 2019-nCoV “، بجمهورية الصين الشعبية لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أي حالة إصابة بالفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة للرأي العام بأن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، قد تم تعزيزها، وأن نظام التشخيص الفيرولوجي وعلاج المرضى المحتملين قد تمت أجرأته وتفعيله.
وكشفت وزارة خالد آيت الطالب أن المنظمة العالمية للصحة، بعد اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية، قررت عدم الإعلان عن “حالة طوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي”، لذلك لا توصي في الوقت الراهن بفرض قيود على السفر أو التجارة العالميين.
وأضاف المصدر ذاته، أنه ولتفادي “انتشار هذا الفيروس بالمغرب، تعمل وزارة الصحة على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، كما هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه”.
وقال البيان الصادر عن الوزارة أن هذه الاخيرة تواصل اعتبار خطر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني منخفض وتؤكد، مرة أخرى، أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن.
ولا توصي الوزارة المواطنين بأي تدابير وقائية استثنائية، عدا قواعد النظافة المعتادة: غسل اليدين بشكل متكرر، تغطية الفم والأنف في حالة السعال أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.
