هل نصب الملك محمد السادس فخا لعثمان بنجلون؟
الرباط اليوم: متابعة
يوم الأربعاء الماضي (29 يونيو) قام الملك محمد السادس بتدشين شركة الملاحة الجديدة التابعة لرجل الأعمال عثمان بنجلون،AML الخطوة طرحت عدة تساؤلات في عالم الأعمال المغربي، حول سر إختيار عثمان بنجلون بالذات للإستثمار في هذا القطاع المحفوف بالمخاطر.
فقطاع نقل المسافرين عبر مضيق جبل طارق، شهد إفلاس كل الشركات المغربية التي كانت تعمل به بسبب رفع الدولة لحمايتها لهذا القطاع، و بالتالي أصبحت الشركات المغربية أمام منافسة شرسة من الشركات الإسبانية.
ليس سرا أن الملك محمد السادس لا يكن ودا لعثمان بنجلون لكون الأخير منافس مزعج له في القطاع البنكي و الفندقي. فهل يكون مصير عثمان بنجلون مثل سمير عبد المولى الذي أفلست شركات ملاحته و حُجزت بواخرها بفرنسا؟ أم أن الأمر يتعلق بصفقة يحصل بموجبها بنجلون على إمتياز ما مقابل الإستثمار في قطاع فاشل كهذا، بإسم “الرؤية الملكية”؟
لا أظن أن لملك المغرب هده النية. بالعكس هو يؤمن بالمنافسة البناءة. إنه احتفال بشخص يعتبر رقما مهما في اقتصاد المغرب.
أما بالنسبة للشركات الملاحية التي اندحرن فداك راجع لسوء التدبير والسرقة.