فكري صهر أوزين ومستشار وزيرة الأزبال يتعبأ للدفاع عنها من الرباط
الرباط اليوم: ابراهيم اشيبان
علم من مصدر مطلع داخل شبيبة حزب الحركة الشعبية التي يترأسها هشام فكري زوج شقيقة محمد أوزين المنسق العام للحزب و الوزير المعزول إثر فضيحة الكراطة، أنه قد شرع في إعداد مخطط تواصلي لتعبئة الشباب للتصدي، بجميع الوسائل التواصلية خصوصا عن طريق الفيسبوك، للحملة الإعلامية ضد الوزيرة الحيطي في ما أصبح يعرف بفضيحة أزبال إيطاليا. و يذكر أن فكري عضو المكتب السياسي للحزب بالصفة، يشغل مستشارا بديوانها بجانب مدير ديوانها عادل الشتيوي، المستشار السابق لأوزين في وزارة الشباب و الرياضة.
و أكد المصدر الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المستشارين المذكورين تعرضا لوابل من الشتم و التوبيخ من قبل الوزيرة، بعد ما لاحظت أنهما لم يدافعا عنها و لو بكلمة في جداريهما بالفيسبوك، و لم يقوما بدورهما كمستشارين لها، الشيء الذي رأت فيه تنصلا و تهربا غير مبرر، لكونهما متخوفين على سمعتهما، خصوصا و أنهما مقبلين على الترشح للإنتخابات البرلمانية داخل لائحة الشباب.
و في نفس السياق، أكد المصدر نفسه أن فكري أصبح مجبرا على الدفاع عن وزيرته ضد كل المغاربة بعدما أمره أوزين الذي وضعه على رأس شبيبة الحزب ووعده بأن يضعه على رأس لائحة شباب السنبلة للإستحقاقات المقبلة الشيء الذي لا يمكنه أن يرفضه بتاتا رغم الإحتجاجات الشديدة على ذلك لكون فكري لم يفز في الإنتخابات الجماعية في مسقط رأسه ببني أنصار بالناظور بحيث لم يتجاوز العشرون صوتا و بالتالي لا يعقل أن يكون وكيلا للائحة حسب ذات المتحدث.
و من جانب آخر تحدث قيادي حركي و عضو في المكتب السياسي للحزب تحفظ على ذكر هويته، عن دور المستشارين المذكورين أعلاه في صفقة الأزبال بحيث أنهما سافرا عدة مرات إلى إيطاليا من أجل هذا الغرض، تحت ذريعة الإعداد لاتفاقية بيئية بين البلدين، الشيء الذي لم يسفر سوى عن صفقة لجلب الأزبال لبلادنا، مما يرجح فرضية تروج بقوة داخل الحزب بشأن عملهما إلى جانب الحيطي في مكتبها للدراسات eau globe و ليس فقط كمستشارين في الديوان.
و ختم المتحدث قوله بالتحسر على وجود مثل هذه الوجوه في حزب تاريخي، عرف وجوها قوية كأحرضان و الخطيب و غيرهما، مضيفا أن هذه الكائنات هي من إنتاج حليمة العسالي و صهرها أوزين في ظل ضعف الأمين العام عن مواكبة الأحداث الشيء الذي يدل على وجود إفلاس حقيقي للحزب الذي تحول إلى منتج لتشكيلة بشرية ووزارية متورطة في عدة فضائح مدوية هزت الرأي العام المغربي و الدولي و شوهت صورة البلاد التي يعمل الجميع من أجل تلميعها حسب المصدر.
