هل انتقلت رياح “الحراك” إلى مخيمات تندوف ؟
الرباط اليوم
كشفت تقارير صحفية دولية ان جبهة البوليساريو الانفصالية تأثرت ب”المحنة” التي يمر منها النظام الجزائري القائم ، بعد رفض الجزائرين للعهدة الخامسة وتحولها الى “حراك” شعبي عم معظم شوارع الجارة الشرقية رفضا للعهدة الخامسة .
وأضافت ذات التقارير ان جبهة البوليسياريو لن تقدر على تحمل التكلفة السياسية والمادية للحراك للشعبي بالجزائر ، سيما ان عددا من زعما المعارضة يرفضون استمرار الوضع الذي ولد قيصريا ازيد من اربعة عقود .
وسلطت ذات التقارير الضوء على الوضع بمخميات الرابوني والانتفاضات والاحتجاجات التي اندلعت بتندوف خاصة بعد التحاق الضابط في درك جبهة البوليساريو سلامو بلال بأرض الوطن.
وكشف سلامو، أن عدداً من العناصر من رفاقه في الناحية الخامسة كانوا يحاولون على مستوى بئر الحلو بتيفارتي الهروب من جحيم تندوف إسوة بزميلهم بلال، قبل أن تداهمهم قوات خاصة تابعة للبوليساريو والجزائر بادرت إلى إعدامهم رميا بالرصاص.
وكان موقع مقرب من جبهة بوليساريو قد اكد ضمنيا هروب ضابط ونائب قائد كتيبة لدرك الجبهة الانفصالية، والتحاقه بالمغرب.
