كورونا يقتحم مديرية الأمن ويصيب 39 من رجال الحموشي
الرباط اليوم
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 39 إصابة مباشرة بفيروس كورونا الجديد في صفوفها، منذ رصد أول حالة إصابة بالمملكة في 22 مارس الماضي.
وكشفت المديرية، في بيان لها، أن 8 شرطيين تعافوا بشكل نهائي بعد تحاليل مخبرية، والباقي، وعددهم 31، يخضعون حالياً للرعاية الطبية والعزل الصحي، في انتظار تماثلهم للشفاء.
ومن جهة أخرى، نفت مديرية الحموشي الإشاعات التي راجت بشأن فرض حالة الحجر وإقفال مقرات ومفوضيات الشرطة التابعة للأمن الوطني، مؤكدة بهذا الصدد، أن المرافق العامة الشرطية تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة، التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية، والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية.
وفي ذات البلاغ، أشارت المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن جميع التحليلات المخبرية التي أنجزتها المصالح الطبية المختصة، على العاملين بدائرة أمنية بولاية أمن تطوان، والتي تم الزعم بفرض الحجر عليها بعد إصابة مؤكدة لأحد موظفيها، تبين أنها سالبة وأن جميع الموظفين هم في حالة صحية جيدة، ويواصلون عملهم على مدار الساعة لتأمين الخدمات الأمنية المقدمة لفائدة المواطنين، وأن الدائرة الأمنية المعنية خضعت لإجراءات التعقيم على غرار باقي المرافق الشرطية وليس الإقفال أو الحجر.
ويأتي ذلك، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 1888 حالة، عقب تسجيل 125 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين ارتفع عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سالب إلى 8034 حالة، وذلك بزيادة 669 حالة أثبتت التحاليل عدم إصابتها.
فيما استقر عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس عند 126 وفاة، إذ لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 217 حالة، بعد تسجيل 14 حالة جديدة تماثلت للشفاء.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض، أن عدد المخالطين الذين تم تتبعهم بلغ لحد الآن 11934 مخالطاً، وأن 5130 شخصاً ما زالوا تحت المراقبة، مضيفاً أن عملية التتبع مكنت، منذ ظهور الوباء، من اكتشاف وتشخيص 865 حالة مباشرة.
