وطنية

تدعو إلى عدم الخلط بين حرية التعبير والشتم.. حملة “عبّر عن رأيك” تعزو الفيسبوك

الرباط اليوم

لم تعد حيلة الشعارات الرنانة حول حرية التعبير تنطلي على المغاربة، إذ أصبحوا يميزون بين ما هو من صميم الحقوق والحريات وما هو مجرد شتائم ينبغي أن يعاقب صاحبها، وهكذا تم نشر وسم على نطاق واسع تحت عنوان “عبر عن رأيك بلا ما تسيء لغيرك”..وهو شعار واضح بأن حرية التعبير لا تعني ممارسة الشتم والسب في حق الآخرين، والاعتداء على خصوصياتهم.

وحاولت بعض الجهات الخلط بين حرية التعبير والشتائم، خصوصا وأنها جمعت في سلة واحدة العديد من الأسماء، الذين اعتبرتهم معتقلي رأي، مثل مول الكسكيطة ولكناوي وولد لكرية وتوفيق بوعشرين وحميد المهداوي والزفزافي ومن معه، بينما كل واحد من هؤلاء متهم بجرائم جنائية، فمول الكسكيطة محكوم بأربع سنوات بعد أن قام بسب المغاربة ووصفهم بالحمير.

وكل واحد له جريمة واضحة فالرابور لكناوي نشر فيديو يصف زوجات وأمهات رجال الأمن بالعاهرات وولد لكرية لديه شكاية تتعلق بشيك دون مؤونة أما توفيق بوعشرين فمحكوم على تهم تتعلق بالاغتصاب والاتجار في البشر والمهداوي محكوم بتهمة التحريض وهي كلها تهم يعاقب عليها القانون.

المشكل أن هؤلاء الذين يعتبرون هؤلاء متابعون من أجل آرائهم لا يعرفون أنه في الدول الديمقراطية والعريقة في الديمقراطية، لا يستطيع أي واحد أن يقول أي شيء ويتهم الناس دون موجب قانون وأن ينعت بأوصاف قدحية لأن القانون ينطبق على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى