RABATTODAYالرئيسيةسياسة

بنكيران يقطر الشمع على العثماني ويتهم جهات

عبد-الإله-بنكيران-وسعد-الدين-العثماني-1024x682
الرباط اليوم: متابعة
اتهم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، جهات لم يسمها بمحاولة شق الصف الداخلي لحزبه عبر نشر معلومات “غير صحيحة أو غير دقيقة” بهدف “زعزعة الثقة” بين مسؤولي الحزب ومناضليه، وذلك على بعد يومين فقط من انعقتاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب.

وعبر زعيم الحزب الإسلامي، في بيان له تتوفر “أندلس برس” على نسخة منه، عن امتعاضه من إقدام بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية على نشره تصريحات له على لسان شخصيات التقى بها دون التحقق من صحة هذه التصريحات والمواقف.

وذكر البيان أن “بعض المواقع الإلكترونية والجرائد والصحف تنشر من حين لآخر مقالات تورد بعض ما يدور بيني وبين أشخاص من أحاديث ومناقشات بمناسبة زياراتهم لي أو بغيرها، وآخر هذه المقالات مقالة نشرت يومه الأربعاء” بأحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان “قيادي يساري: بنكيران سيقاوم ولن يتراجع والرميد رفض أن يكون ابن عرفة واصبح وزيرا في حكومته”.

“وأود أن أوضحن يقول بنكيران، بهذه المناسبة أن ما ورد في هذه المقالة وفي المقالات التي تشبهها إما غير صحيح أو غير دقيق، وأؤكد أن الذي يلزمني هو خطاباتي الرسمية والبلاغات والبيانات التي أوقعها بصفتي، ولا يخفى أن الهدف من أغلب تلك المقالات هو محاولة استهداف تماسك الصف الداخلي للحزب وزرع الشك والبلبلة فيه وزعزعة الثقة بين مسؤوليه ومناضليه”.

اجتماع استثنائي في بيت بنكيران

من جهة أخرى، ذكرت مصادر مطلعة أن بيت عبد الاله بنكيران احتضن، على بُعد يومين من الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، اجتماعا وصف بالمهم، بحضور عدد من الوزراء من بينهم سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب ورئيس الحكومة؛ ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان؛ ومحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني؛ وسليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب؛ وإدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق الحزب بالغرفة الأولى.

مصادر حضرت اللقاء أكدت صحته؛ لكنها رفضت الخوض في المبررات التي دعت إلى عقده، وقالت إن اللقاء تطرق إلى أكثر من قضية بما فيها الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المقرر عقدها يوم السبت المقبل، حيث حاول المجتمعون الاتفاق على تصور موحد يتم الالتزام به من قبل قيادات الحزب باستبعاد ما هو سياسي يمكنه إثارة الخلافات، وربما تفجير الدورة، والالتزام بما هو تنظيمي، حتى يبقى الحزب موحدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى