خارج الحدود

الإطاحة بجهادي مغربي في اسبانيا

الرباط اليوم

أمر قاض اسباني يوم الجمعة حادي عشر نونبر الجاري، بالاعتقال الاحتياطي لجهادي اعتقلته عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية يوم الثلاثاء الماضي، في منطقة مرسيا بمدينة بلانكا جنوب شرق إسبانيا.

وكانت الشرطة قد تلقت، في فبراير الماضي، إنذارا من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية بوجود هذا الشخص على الأراضي الإسبانية.

وحسب بيان صحفي، أشارت الشرطة الإسبانية، إلى أن الموقوف متهم بارتكاب جرائم التلقين الذاتي عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع منظمة إرهابية من منزله.

وقد جرى العثور بحوزة المعتقل على معدات وصفت بالـ “خطيرة” للغاية، وكمية هائلة من الوثائق التي كان يستعين بها لممارسة الدعاية الجهادية والإرهابية.

 

وساهم -حسب بيان الشرطة- في تنفيذ العملية، مركز الشرطة ولواء الاستخبارات الإقليمي في مرسيا، بالتعاون مع المركز الوطني للاستخبارات، بتنسيق من مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية، وإدارة المحكمة رقم 05 التابعة لهذه المحكمة العليا.

أورد موقع “Heraldo” الاسباني، بأن 3 إخوة مغاربة جهاديين تابعين لحزب التحرير الإسلامي، حوكموا في أبريل الماضي، أمام المحكمة الوطنية بتهمة تكوين خلية جهادية في “بادالونا”، مرتبطة بحزب التحرير الإسلامي وتجنيد عدد كبير من الشباب وإرسالهم إلى سوريا، أحدهم فجر نفسه في العام 2016.

وأضافت المصادر ذاتها يومها، بأن المتهمين اعــتُــقِلا في بادالونا (برشلونة) سن 2020، بعد تجنيدهم لشبان، وتسهيل سفرهم إلى سوريا.

وواجه المغاربة الثلاثة مطالبة من النيابة العامة بالسجن 9 سنوات لكل واحد منهم، بسبب انتمائهم إلى منظمة إرهابية. واتضح من خلال التحريات، بأن الاخوة، لطالما احتاطوا كثيرا خلال اجتماعاتهم، وكانت لهم علاقة تبعية هرمية مع أشخاص آخرين من منظمة حزب التحرير الإسلامي في إسبانيا.

وفي بلجيكا اليوم، كشفت السلطات، اليوم الجمعة 11 نونبر الجاري، عن تفاصيل جديدة بخصوص الهجوم الإرهابي، الذي أودى بحياة الشرطي توماس إم، الذي يبلغ من عمره 29 عاما.

وقالت أن المهاجم الذي قتل ضابط شرطة وجرح آخر في هجوم طعن كان مدرجا في قائمة مكافحة الإرهاب للمتطرفين المحتملين. وسبق له أن قضى ستة أعوام في السجن بسبب جرائم جنائية.

وأوضحت السلطات البلجيكية أن المتطرف كان قد ذهب إلى مركز للشرطة في وقت مبكر من يوم الخميس للتعبير عن كراهيته لهم، غير أنه لم يتم القبض عليه، ليقوم بعد ذلك بشن هجومه في المساء، حيث عمد إلى طعن ضابطي شرطة، وقد أدى الاعتداء إلى وفاة احدهما “توماس” الذي طعن في عنقه، فيما أصيب الآخر (23 عاما) بجروح في ذراعه وهو يتعافى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى