جهات

الإبلاغ عن “هجوم جديد لأسد” نواحي خنيفرة

الرباط اليوم

كشف هذه المرة، الفريق الوثائقي ل “أمودو” عن هجوم جديد يعتقد أنه لـ”أسد الأطلس” بضواحي إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم؛ فيما يواصل التأكد من الآثار المسجلة والتدقيق فيها، وتكثف السلطات المحلية للحملات التمشيطية.

وأكد مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية للمياه والغابات للإعلام، “وجود حملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، مع يقظة كبيرة بتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية”.

ويشدد ذات المصدر، على أنه “لا وجود لأي دليل ملموس، إلى حدود الساعة، حول وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”، مبينا أن “الحملات التمشيطية متواصلة من أجل الحصول على دلائل ملموسة”.

 

وفي سياق ذي صلة، قال الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج ”أمودو”، إن “4 مواطنين سجلوا هجوما لحيوان يعتقد أنه “أسد الأطلس” على قطيع من الغنم”.

وبيّن فوزي لموقع هسبريس أن “فريق الوثائقي، منذ علمه بالهجوم الذي كان على الساعة التسعة والنصف من مساء يوم أمس الأحد، تنقل إلى عين المكان ويواصل إلى حدود اللحظة تعقب آثار الهجوم”.

وأوضح نفس المصرح أن “هذا الهجوم لا يمكن أن يكون من طرف “أسد مروض”؛ لأن الأخير معروف بخوفه من القيام بمثل هاته الهجمات”، وأشار بذلك إلى أن “شهادات المواطنين تقول إن الهجوم لـ”أسد الأطلس”، مع تقديم مواصفات جد دقيقة”.

ومنذ أن اكتشفت آثاره الأسبوع الماضي، شدد فوزي على أن “فريق الوثائقي لم يحصل على أي دليل آخر غير الهجوم الذي جرى يوم أمس الأحد، والذي يفتح أمامنا مزيدا من طرق التعقب”، وفق تعبيره.

وسبق أن أعلن فريق الوثائقي المشهور، الذي يبث على قناة “الأولى” الرسمية، اكتشافه لـ”آثار” مطابقة لمواصفات أسد الأطلس والتي تتزامن مع شهادات “غير عادية” و”مطابقة” بشكل كلي.

وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الترابية سبت أيت روحو، التابعة لدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، نفت بـ”شكل كلي” هجوم ما يعتقد أنه “أسد الأطلس” على إحدى راعيات الغنم، مفندة بذلك “شائعات” راجت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشكل هذا المعطى انطلاقة لفريق وثائقي “أمودو”، الذي يسعى إلى تحقيق حلم طال انتظاره للبرنامج؛ وهو “اكتشاف أسد الأطلس”، الذي يبقى ظهوره الأخير في الأربعينيات بواسطة عدسة الإستعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى