RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

هل تعرضت زوجة بوعشرين للخيانة مرتين؟

files

الرباط اليوم
وجدت زوجة توفيق بوعشرين، الصحفي المتهم بالاتجار بالبشر والاغتصاب والقوادة، نفسها بين مطرقة الدفاع عن زوجها أبو أولادها وسندان الوقائع الثابتة لممارساته الجنسية، التي تعتبر خيانة زوجية، وبعدما قادت حملة لتبرئته وأنكرت الاشرطة الموثقة لجرائمه الجنسية ستجد نفسها على هامش القضية وبعد أن يتم الحكم على زوجها ستكون كل ممتلكاته وأمواله قد انتقلت إلى واحدة من افراد عائلته بمعنى “لا حمار لا ستة فرنك”.

وكان واضحا أن زوجة بوعشرين، مدير أخبار اليوم السابق، تعرف جيدا أن زوجها غارق في الجرائم الجنسية، ومع ذلك قامت بتبرئته خلافا للمنطق رغم أنها لم تحضر أية جلسة من جلسات مشاهدة الأشرطة، غير أن بعض معارفها يقول إن غرضها هو أن تحافظ على شعرة معاوية مع توفيق بوعشرين حتى تنال قسطا من أمواله وممتلكاته، غير أن المفاجأة كانت كبيرة، حيث قرر المتهم الأسبوع الماضي كتابة كل أملاكه في اسم شقيقته، هذا التفويض سيحرم الزوجة من كل شيء.

لقد وجدت ابتسام الموساوي، زوجة بوعشرين، نفسها أمام مقلب كبير، لم تحسب له حسابه أبدا، حيث انخرطت في حملة الدفاع عن زوجها رغم معرفتها المسبقة بتسلسل جرائمه، لكنها في النهاية وقعت ضحية سذاجتها، لأنها كانت تعتقد أن ذلك سيشفع لها لدى بوعشرين حتى تضمن بعض حقوقها، غير أنه كان ماكرا وداهية كبيرا فنقل كل شيء إلى أسرته غير معترف بأم أولاده.

وأصبح واضحا أن بوعشرين لا يثق في زوجته، بل شكك حتى في تصريحاتها للصحافة لأنها زائدة عن اللزوم وفق ما سرب لدفاعه، فبوعشرين يعرف جيدا مصيره فيما أكثرت زوجته من الادعاءات والمزاعم.

وبعد الذي وقع من المنتظر أن تطلب زوجة بوعشرين الطلاق حتى تنعم بالحرية كما تشاء وتعيش حياتها بعيدا عن زوج مارس سلسلة جرائم جنسية وتخلى عنها من خلال تحويل ممتلكاته إلى شقيقته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى