RABATTODAYالرئيسيةسياسة

هل تسقط حكومة العثماني بعد العيد ؟

Othmani3_636285760
الرباط اليوم
يسود ارتباك واضح حكومة سعد الدين العثماني هذه الأيام في ظل المقاطعة الشعبية ، التي تهدد التماسك الأغلبي ، وكذلك بعد قرار حزب الاستقلال الخروج نحو المعارضة.

مصادر متطابقة كشفت أن الحكومة تداولت آخر اجتماع لھا، تداعیات ھذا القرار السیاسي الذي وصفه مصدر برلماني بالخطیر. وقد يعصف بالحكومة.

وبخروج الاستقلال للمعارضة ستفقد الحكومة مجلس المستشارين بصفة نھائیة، وسیصبح أكبر معارض لها خاصة وان من يترأي المجلس شخص ينتمي إلى خصم البيجيد اللدود الأصالة والمعاصرة في شخص حكيم بنشماس.

ومن شأن خروج ااستقلال للمعارضة بعدما قدم المساندة النقدية لحكومة العثماني ، أن يقوي جبهة المعارضة بالغرفة الثانیة، وسیجعلھا الیوم القوة الأولى التي تملك أزید من نصف أعضاء ھذا المجلس، حیث الاستقلال بـ 26 مستشارا و“البام“ بـ 25 مستشارا، والنقابات بأزید من 16 نقابیا، علاوة على مستشارين آخرين مما ینتج أغلبیة مریحة للمعارضة من أصل 120 مستشارا، سیجعلها تسیطر على ھذه الغرفة الھامة.

ورجح مراقبون أن فقدان الغرفة الثانية اصبح وشيكا إذا ما تحالفت الباطرونا مع المعارضة وبه يفقد العثماني آلية مهمة ، ستكون سببا في عرقلة الكثير من العمل الحكومي وستفعل الرقابة التي يمنحها القانون الداخلي للمستشارين التي من شأنها تضييق الخناق على حكومة العثماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى