RABATTODAYالرئيسيةوطنية

مباي لرباط اليوم: عودة الرباط للاتحاد الإفريقي “خبر سار”

2014-02-23T212842Z_43486962_GM1EA2O0EZJ01_RTRMADP_3_IVORYCOAST_0
الرباط اليوم: متابعة
أكد رئيس الجامعة الإفريقية بتوسكان ديوب مباي أن قرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي “خبر سار” بالنسبة لإفريقيا، معربا عن اقتناعه بأن هذه المبادرة ستجعل من القارة ” قوة على باقي العالم ألا يستهين بها “.

وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ” نحن سعداء بهذه الخطوة، وبعودة أحد الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية إلى الأسرة الإفريقية، والتي تعطي (الخطوة) نموذجا حيا لانخراط المملكة من أجل رص الصفوف وإرادتها في العمل من أجل مصلحة القارة “.

وأوضح أنه إذا كان قرار المغرب الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية ” له مبررات قوية “، فإن إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن نية المغرب العودة إلى الأسرة الإفريقية يعكس اليوم ” حماسا اكبر “.

وأبرز ديوب مباي وهو أيضا رئيس شبكة الجمعيات السينغالية بتوسكان (وسط إيطاليا) وعضو المجلس الأعلى للسينغاليين بالخارج أن هذ القرار يشكل ” مصدر فخر بالنسبة لنا نحن الأفارقة والذين يعتبرونه متنفسا للقارة بأكملها .

وبالفعل يقول مباي، فإن المغرب اضطلع دائما ” بدور استراتيجي هام “، خاصة في المجال الاقتصادي بفضل علاقاته المتينة مع عدد كبير من البلدان الإفريقية، “وهو نموذج جيد لمنهجية براغماتية في مجال التعاون جنوب – جنوب “.

وأضاف أن هذا التعاون يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل مجالات متنوعة تهم التكوين والتربية.

كما أكد أن المغرب القوي بتجربته الديمقراطية قادر على المساهمة بشكل ملموس في الأمن والاستقرار في إفريقيا ” القارة التي تواجه مختلف أشكال الإرهاب “.

ودعا رئيس الجامعة الإفريقية بتوسكان رؤساء الدول الإفريقية إلى ” التعامل بإيجاب ” مع قرار المغرب العودة للاتحاد الإفريقي و” العمل مع المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تجسيد انخراطه اتجاه إفريقيا بما يخدم مصلحة المواطنين الأفارقة “.

واعتبر أنه بالنسبة للجالية الإفريقية، فإن قرار المغرب العودة للأسرة الإفريقية ” مصدر فخر كونها تمنح الشعور بالانتماء إلى أسرة موحدة، أكثر فعالية ومصداقية في نظر العالم أجمع “.

وبخصوص الظروف التي انسحب فيها المغرب من المنظمة الوحدة الإفريقية، أكد مباي أنه من حق المغرب الاحتجاج ضد انتهاك الشرعية الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى