مجتمع

صعقة كهربائية تنهي حياة تلميذ

الرباط اليوم

أوردت مصادرمحلية بسطات، أن تلميذا كان يتابع دراسته بالأولى اعدادي بثانوية امزورة الاعدادية بجماعة امزورة بالإقليم، لقي حتفه بعد تعرضه لصعقة كهربائية بدوار رمشانة بالجماعة المذكورة.

هذا وقد جرى نقل جثة التلميذ الهالك، نحو مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالمدينة، ومنه إلى مستودع الاموات، بعد استكمال اجراءات التحقيق التي بدأتها عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد عبر الاستماع إلى أقاربه، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

كما انتقلت حشود غفيرة من عائلة الطفل الضحية وأقاربه لإلقاء نظرة الوداع على جثته، فيما عم البكاء والمواساة محيط المستشفى المكور وقبالة قسم المستعجلات به، في جو ملأه الحزن والأسى على فراقه المأساوي.

 

المديرية الاقليمية للتعليم بالمدينة، تفاعلت بدورها مع الحدث، جيث نشرت على صفحتها الرسمية تعزية، أكدت من خلالها أنها تلقت ببالغ الحزن والأسى وفاة التلميذ أ.ش، الذي كان يدرس قيد حياته بالثانوية الإعدادية امزورة.

وتقدم المدير الإقليمي للوزارة الوصية، بسطات عبد العالي السعيدي، أصالة عن نفسه و نيابة عن كل أطر و موظفي المديرية الإقليمية و جميع نساء و رجال الأسرة التعليمية بالإقليم بأصدق عبارات التعازي و المواساة إلى أسرة الفقيد، سائلين العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته، و يلهم ذويه الصبر و السلوان.

صعقة كهربائية أخرى، أودت بقتيل قاصر بالناظور في يوليوز الماضي بالمغرب، حيث روع خبر وفاة قاصر بسبب صعقة كهربائية أردته قتيلا على الفور (روع) ساكنة الناظور يومه الخميس 21 يوليوز 2022.

وحسب المعطيات المتوفرة يومها، فإن الطفل القاصر يبلغ من العمر 12 سنة، كان يسبح في مياه بحيرة مارتشيكا بكورنيش الناظور وبعد مغادرته للمكان توجه صوب إحدى المحلات المتواجدة على مستوى طريق الكورنيش وذلك على الساعة الثانية من الصباح، الا ان قطعة حديدية لامسها كانت ملتصقة بالمحل المذكور تسرب إليها التيار الكهربائي تسببت في وفاة القاصر في حينه.

وعلم الموقع يومها أن لجنة مكونة من ممثلي السلطات المحلية وعناصر الشرطة العلمية إضافة إلى تقنيين تابعين للمكتب الوطني للكهرباء بصدد إجراء بحث دقيق في النازلة وتحرير محضر مفصل لمعرفة اسباب تسرب التيار الكهربائي إلى هذه القطعة الحديدية.

وتكثر في المغرب حوادث الصعق لأسباب عدة، تتداخل فيها مسؤوليات إهمال مسؤول، مع عوامل أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى