RABATTODAYالرئيسيةسياسة

رئيسة ألمانيا ترفض مشاركة الرباط في هذا اللقاء لهذا السبب


الرباط اليوم

قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحافي” التي قالت، نسبة إلى مصدر دبلوماسي، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت اقتراح ماكرون، الرئيس الفرنسي، مشاركة المغرب في المفاوضات السرية مع الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر. ووفق “الأسبوع الصحفي” فإن الرباط خرجت من قنوات الوساطة إثر الدعم الأمريكي القطري لجهود الكويت، وتحفظ الدوحة على وجود قنوات عديدة تشتت الجهد الدولي بعد مرور 100 يوم من الوضع القائم ضد مصالحها.
“الأسبوع الصحفي” أفادت، أيضا، بأن البنتاغون أضاف طائرة استراتيجية حاملة للسلاح النووي إلى الطائرتين القادمتين نحو بريطانيا غداة بداية المناورات الروسية ــ البيلاروسية “زباد 2017”. ولتوازن المراقبة والعمل في الجو، التحقت الطائرة الثالثة عابرة المغرب بمحاذاة جبل طارق، قادمة من ولاية لويزيانا. ووفق الخبر ذاته، فإن مهمة الطائرتين لاتزال مجهولة، فيما عرف المتابعون مسار الطائرة الهجومية الثالثة دون الوصول إلى تدقيق كامل لمهمة الطائرات التي قرر البنتاغون نشرها مؤخرا.
ونشرت “الأسبوع الصحفي” كذلك أن الرئيس السابق لليمن، علي عبد الله صالح، رفض في اجتماع عالي المستوى اعتبار المغرب عدوا أو أن يمس أحد بمصالحه. ووفق المصدر ذاته لم يتخذ أي إجراء خلال الاجتماع ضد المغرب، فيما فصل في الرد الأمني ضد باقي دول التحالف الذي يقصف اليمن.
أما “الأيام” فقد جاء فيها أن القضاء الإسباني قرر البدء في محاكمة أوريول هومس فيريت، عالم الاجتماع الشهير المعروف داخل الأوساط الإسبانية بدعمه لجبهة البوليساريو، بعد اتهامه باختلاس أموال موجهة إلى ساكنة مخيمات تندوف.
وكتبت الأسبوعية نفسها أن ما تبحث عنه البوليساريو من خلال المطالبة بتغيير ومراجعة اتفاقية وقف إطلاق النار هو إطلاق يدها في كل المناطق خارج الحزام الأمني، لكن أساسا تكريس اعتراف أممي رسمي ودولي بتواجدها العسكري في المناطق التي فرضت فيها نفسها بحكم سياسة الواقع والمنطقة الفاصلة مع موريتانيا.
“الأيام” تطرقت، أيضا، لتملص مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، من إبداء رأيه بصراحة في التمديد لبنكيران لولاية ثالثة، خوفا مما يمكن أن يجره عليه هذا الموقف وسط النقاش الدائر داخل حزب العدالة والتنمية الذي بات ينذر بالمزيد من المفاجآت. ووفق الورقية ذاتها، فإن الخلفي الذي ينعت بالعقل الذي يفكر به بنكيران ومن أشد المقربين إليه قبل أن تشهد علاقتهما فتورا، رمى بالكرة في حضن المؤتمر القادم للحزب، المنتظر عقد نهاية السنة.
الأسبوعية عينها أوردت تصريحا لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قال فيه إن كل المهاجرين المغاربة الذين تورطوا في هجمات إرهابية في أوروبا نشؤوا فيها، وتطرفوا هناك بسبب التهميش الذي يعاني منه بعض المهاجرين، ودعا السلطات الأمنية الإسبانية إلى التفكير في وضع خطط ناجعة من أجل إدماج المهاجرين المغاربة المقيمين بترابها من أجل تفادي وقوعهم في شراك التطرف.
ونقرأ في “الأيام” كذلك أن جميع الدول توظف كفاءة وذكاء مخابراتها لامتلاك المعلومة الصحيحة وإن عن طريق التجسس وتجنيد العملاء، ولا حرج في ذلك مادام أن الهدف هو وضع استراتيجية أمنية قوية للدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الداخلية والخارجية.
وفي حوار مع “الأيام”، كشف عبد الرحمان المكاوي، خبير في الشؤون العسكرية مستشار بالمركز الفرنسي للدراسات الاستخباراتية، أن الأقمار الاصطناعية التي اقتناها المغرب تستخدم لأهداف تجسسية خاصة، مضيفا أن المغرب له أجهزة أمنية قوية، وهو يعمل للرد والدفاع عن مصالحه، مشيرا إلى وجود عملاء لفرنسا والجزائر في المغرب، وبالتالي هذا الأخير يفعل الشيء نفسه للحصول على المعلومة من بلدان أخرى.
وفي حوار آخر بالمنبر الورقي ذاته، قدم خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية، تفسيرات لعدد من الإشكاليات التي ترتبط بالمغاربة الذين يمسكون بمقاليد الحكم في الجزائر، من بينها سر العداء الذي يكنونه لبلدهم الأم، سواء كانوا من أصول مغربية أو من الجزائريين الذي عاشوا لفترات طويلة على أرض المغرب قبل أن يصبحوا بعد الاستقلال على رأس هرم السلطة في بلد المليون شهيد. وأضاف شيات أن المغربي في ذهن الجزائري هو المخادع الماكر والوصولي والانتهازي والمادي والغشاش الذي لا يمكن الاعتماد عليه، وتاجر مخدرات، وغيرها من الصور النمطية السلبية.
وإلى “الوطن الآن” التي سلطت الضوء على معاناة مرضى الهيموفيليا بالمغرب بسبب ضعف الرعاية الصحية بالمستشفيات ونقص الدواء، من خلال حوار مع عبد الله الصحيح، رئيس جمعية هيموفيليا المغرب، قائل فيه إن الوضع فرض على المرضى الاحتجاج أمام وزارة الصحة، ودعا الوردي إلى الالتفات إلى هذه الفئة من المرضى بتوفير الأدوية بالمراكز الصحية على غرار مرضى السكري، خاصة وأن كلفة الدواء باهظة جدا.
وورد في “الوطن الآن” أيضا أن أزيد من 95 بالمائة من سكان الدوار الجديد، المستفيدين من مشروع سيدي عبد الله السكني، لا يملكون الإمكانات لبناء البقع السكنية التي استفادوا منها في إطار مشروع محاربة السكن الصفيحي الذي تتبناه مؤسسة العمران، ويرفضون الحلول البنكية بالنظر إلى مداخيلهم الشهرية غير المستقرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى