RABATTODAYالرئيسيةسياسة

جبهة مناهضة التطرف: خطاب بنكيران يهدد الملك


الرباط اليوم

وصفت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب”، اليوم الأحد 12 مارس 2017، الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران في الملتقى الوطني لشباب المجال القروي بالوليدية، بـ “الداعشي”، معتبرة أنه يحمل في طياته “رسائل سياسية تهديدية للملك والأحزاب السياسية والشعب المغربي”.


وقالت الجبهة في بيان توصلت “كشك” بنسخة منه، إنها تعبر عن “استنكارها وادانتها للتصريحات “الداعشية” لرئيس الحكومة المكلف” والتي اعتبر فيها بمناسبة الملتقى الوطني لشباب المجال القروي بالوليدية يوم السبت 11 مارس 2017 أنه “سيدافع على الشعب أو الديمقراطية وفق تصوره ولو كانت النتيجة اعناقنا”.


وووصفت الجبهة ما جاء في خطاب بنكيران بـ”الرسائل التهديدية السياسية الموجهة للملك وللأحزاب السياسية وللشعب”، مشيرة إلى انها “رسائل سياسية متطرفة وارهابية تعتبر ان الدولة هي دولة السيبة والعصابات؛ دولة يغيب فيها الامن وحكم القانون ويتم فيها تصفية الخصوم وقتلهم وقطع اعناقهم مثل ما تفعل جماعات الدواعش الارهابية”.


وقالت الجبهة إنها “تحمل رئيس حكومة تصريف الاعمال ورئيس الحكومة المكلف شخصيا المسؤولية عن هذه التصريحات المتطرفة والارهابية وتداعياتها على الامن القانوني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي باعتبارها تحريضا على الارهاب والعنف والتحريض عليه وبت الفزع والخوف ومسا بالاستثمار وبسمعة المغرب دوليا كبلد للامن والاستقرار والتعددية وندعو الدولة الى تحمل كامل مسؤوليتها في هذا الصدد”.


وأشارت الجبهة التي يتزعمها كل من القاضي المعزول محمد الهيني والحقوقي مولاي أحمد الدريدي أن “ادخال مصطلحات ارهابية للقاموس السياسي بغاية تحقيق مكاسب سياسية ظرفية على حساب صورة الوطن محاولة يائسة لادعاء تمثيل الشعب او الدفاع عن كرامته او الديمقراطية لانها تتنافى مع خطاب القتل والموت والكراهية لانه يضع الدولة بين خيار استمرار البلوكاج الحكومي وعطالته او التجاهر والتهديد بالخطاب الارهابي”.


وطالبت الجبهة السلطات المختصة “باحالة رئيس الحكومة المكلف على البحث لمحاسبته جنائيا عن تصريحاته على غرار ما تم مع افراد شبيته الذين نعتبرهم مجرد ضحايا لهذا الفكر الارهابي الهدام الذي لا يؤمن بدولة الحق والقانون ودولة المؤسسات وانما بشريعة الغاب وقانون قطع الاعناق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى