RABATTODAYالرئيسيةسياسة

أحمد عبد الله: ليس هناك أفضل من المغرب للدفاع عن افريقيا

files
الرباط اليوم: محمد السبتي
قال الرئيس السابق لجزر القمر، أحمد عبد الله سامبي، مساء الجمعة بشفشاون، إنه “ليس هناك أفضل من المغرب للدفاع عن الراية الإفريقية وخدمة القارة الأم إفريقيا”.

وأضاف أحمد سامبي، خلال افتتاح مؤتمر إفريقي يحتفي بالذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، “من أفضل من المغرب، البلد العريق والرائد الإقليمي الكبير، للدفاع عن الراية الإفريقية وخدمة القارة الأم إفريقيا، البلد المبادر دوما للوحدة بمسؤولية مشتركة وذكاء جماعي، ما دام لم يفتأ يوما عن فعل ذلك، منذ مؤتمر الدار البيضاء، غداة استقلال بلدان إفريقيا”.

كما أكد على أن دعم وحب جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي “لم يخذل أبدا” إفريقيا، سواء عبر تقاسم التجربة والخبرة والتعاون المثمر والمفيد لكل الأطراف، والذي أفضى إلى تحقيق “نجاحات رائعة” للعلامة المغربية بعدد من البلدان الإفريقية.

وقال أحمد عبد الله سامبي، متوجها بالحديث إلى الشباب المغربي، إنه “لا يخفى على أحد، أنكم محظوظون وسعداء بقيادة ملك استثنائي ذو مكانة رفيعة، له بعد سياسي وثقافي وروحي كبير، يقوم بعمل جبار، يدفع إلى الاحترام والتقدير من الجميع”، لافتا إلى أن “سره بسيط للغاية، إنه يتوفر على ثروة لا مادية لا تقدر بثمن، لقد أسر قلوب شعبه وقلوب شباب المغرب”.

ونوه بأن “الاحتفال بعودة المغرب، بكل حمولتها العاطفية واعتزاز الانتماء الإفريقي، شرف وسعادة كبيرة بالنسبة لي كرجل دولة، وسأظل في خدمة بلدي والصداقة المغربية القمرية”، معربا عن الأمل في أن تكون هذه العودة مفيدة وإيجابية بالنسبة للقارة، ضمن دينامية تعاون جنوب – جنوب، وتضامن جماعي وتنمية بشرية مستدامة.

في هذا الإطار، أشار سامبي إلى أن إفريقيا في حاجة إلى كل أبنائها، وإلى صرامة أكثر وإلى التزام أخلاقي ومواصلة العمل، ما من شأنه إعادة إرساء الحوار بين الأجيال ضمن المسؤولية والالتزام المشتركين.

ويعرف هذا المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين المنظمة الدولي للإعلام الإفريقي احتفاء بالذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تحت شعار “نفس جديد لقارة بأكملها”، مشاركة شخصيات بارزة على الصعيد الإفريقي.

ويتطرق المؤتمر إلى العديد من الملفات التي تتمحور حول رهانات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والاستثمارات المغربية بإفريقيا، واستعراض “قصص نجاح” إفريقية بالمغرب ومغربية بإفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى