خارج الحدود

خطير.. فيروس كورونا يصل إفريقيا

الرباط اليوم: سارة الشلي

بعد أن اكتسح العالم بقوة بات فيروس كورونا يهدد بشكل مخيف بلدان إفريقيا، حيث وصل، اليوم الجمعة، إلى القارة الإفريقية، بعد إعلان أول حالة إصابة في مصر، في وقت كشفت فيه السلطات الصينية عن تسجيل رقم جديد لحصيلة الوفيات.

وقالت وزارة الصحة المصرية، عشية اليوم الجمعة، إنها رصدت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد لشخص أجنبي، مضيفة أنها أبلغت منظمة الصحة العالمية وأن الحالة قد تم نقلها إلى المستشفى لعزلها ومتابعتها.

وذكر خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة “تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما”.

وتتوجس بلدان القارة السمراء من خطر انتقال عدوى الوباء القاتل إلى باقي بلدان القارة، بعد ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في مصر، خاصة بعد الانتشار القوي والسريع للفيروس في أنحاء متفرقة من العالم، الأمر الذي عقد من إمكانية احتوائه ووضع حد له.

وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الجمعة، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بكورونا، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة، ليصل بذلك عدد الحالات التي تم الإعلان عن شفائها إلى 3 حالات من إجمالي 8 حالات مسجلة.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصينية اليوم عن تسحيل 121 حالة وفاة جديدة بين المصابين بـ”فيروس كورونا” الجديد، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينما كشفت عن 5090 إصابة جديدة مؤكدة.

وارتفع عدد الحالات المبلغ عنها بسرعة أكبر، بعد أن غيرت المقاطعة الأشد تضررا طريقة الإحصاء يوم الخميس.

بالنقابل، أكدت اللجنة الوطنية للصحة عن تخفيض حصيلة الوفيات جراء الفيروس الذي يعرف علميا باسم “كوفيد-19″ من 1483 إلى 1380 حالة وفاة.

وبررت السلطات تخفيض الحصيلة بـ”تعداد مزدوج في الإحصاءات” لبعض الحالات، تبيّن بعد عملية “تثبّت” لم تحدد طبيعتها.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) 63851 إصابة، بعد تخفيضه أيضا بسبب تعداد مزدوج.

وخارج الصين القارية، لم يؤدّ الفيروس سوى إلى وفاة شخصين هما صيني في الفلبين، وامرأة ثمانينية في اليابان.

في المقابل، انتقل “كوفيد-19” إلى الأطقم الطبية في الصين، حيث اعترفت بكين، لأول مرة الجمعة، بوفاة 6 من عناصر الفرق الطبية من جراء الفيروس، فيما أصيب 1716 آخرين.

وسلط هذا الرقم الضوء على المخاطر التي تواجهها الأطقم الطبية في المستشفيات، لاسيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.

بعد ذلك، طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة معرفة تفاصيل وظروف إصابة العاملين بالقطاع الصحي الصيني بفيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى