أخبارهن

خطير.. أبشع سيناريو اغتصاب طفلة من طرف جيرانها

الرباط اليوم: متابعة

لم تكن الأم تعلم أنّ خروجها للعمل مضطرة من أجل جمع المبلغ المطلوب لإجراء عملية جراحية لابنتها سيكون وبالا عليها بعد أن عادت قبل أيام إلى منزلها بإحدى الدواوير بمنطقة سيدي رحال، لتتفاجأ أنّ ابنتها الكبرى البالغة من العمر إثني عشرة سنة، وقعت ضحية اغتصاب من طرف ثلاثة من جيرانها البالغين من العمر 83 سنة و71 سنة و21 سنة.

استدراج الطفلة المسماة هبة من قبل المعتدين، كان اعتمادا على الحيل والخدع، تحكي والداتها لـ “الأيام 24” بكل مرارة، وهي تُطلق شهيقا وزفيرا يُسمع صداه في فضاء منزلها المتواضع، موضحة أنّ ابنتها سقطت في مخالب وحوش بشرية استباحت جسدها تحت طائلة التهديد والإكراه وكانت تلبي رغباتهم خوفا على عائلتها.

وشرحت الأم تفاصيل “اليوم الأسود”، كما أسمته بعدما علمت بواقعة الإغتصاب بقولها: “لم أستوعب حينها حقيقة ما جرى، خاصة وأنّ المعتدين جيراني، من بينهم شاب ورجلان بلغا من الكبر عتيّا قبل أن يتم اعتقالهم من طرف رجال الدرك والزج بهم في السجن بعد تبوث تورطهم في الفعل الجرمي”.

وأعادت ذاكرتها إلى الوراء، مستحضرة بكل دقة الطرق الملتوية لاستدراج ابنتها، حيث كانوا ينادونها من أجل استخلاص ثمن السجائر التي كانت تبيعها بعدما يغيب والدها كلما تناهى إلى مسامعه وجود “بريكول” سيدرّ عليه بعض المال، خاصة بعد أن وجد نفسه بلا عمل بمجرد أن بُترت أصابعه، تؤكد والدة الضحية بالقول.

ولم تكن تلك الطريقة الوحيدة التي اعتمدها المعتدين لإيقاع الطفلة في شباكهم، بل هدّدوها بذبح عائلتها، تضيف الأم بكل مرارة إن لم تستجب لمطالبهم، فكانوا يعمدون إلى مدّها بالشوكولاتة والحلويات وكانت “مصّاصة” واحدة بمثابة الطعم الذي ابتلعته الفتاة، قبل أن تجد نفسها في قبضة أحدهم، في حين استعمل الرجل الثمانيني، أسلوب المراوغة بعدما نادى ضحيته موهما إياها بأنّ والدته تنتظرها في البيت لغرض معين إلا أنّ الأمر كان مجرد كذبة وبعدها قضى وطره وأخفى معالم فعلته بمنديل مخصص لمسح الكؤوس.

الثمانيني ومثلما جزمت الأم، ليست تلك المرّة الوحيدة التي يعتدي فيها على ابنتها، بل سبق وأن جرّها من الحقل عندما كانت تجني بضع سنابل لتأكلها لأنها تعشقها قبل أن يباغتها ويشلّ حركتها وترتطم قدمها بصخرة دون أن تجدي توسلاتها نفعا، تفصح الأم بكل مرارة، كما عرضت حقائق أخرى أشد قساوة وهي تشدّد على ضرورة توقيع أقسى العقوبة في حق مقترفي الفعل الجرمي بسبب فعلتهم الشنعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى