RABATTODAYالرئيسيةجهات

حقائق جديدة ومثيرة في قضية مقتل البرلماني مرداس

Merdas Rabatoday
الرباط اليوم
الأدلة العليمة هو العنوان البارز، للأبحاث البوليسية العلمية التي خلصت إلى قرائن مادية، وجهت إثرها سهام الاتهام إلى أرملة البرلماني القتيل رميا بالرصاص، وعشيقها منفذ الجريمة، وشقيقته “الشوافة”،المشاركة في تفاصيل تحضيراتها، المحالين، أمن الاثنين، على قاضي التحقيق الذي أودعهم سحن عكاشة و هي الأدلة نفسها التي فضحت المتهم الرابع الهارب خارج أرض الوطن. و حسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الأربعاء، طفت إلى السطح معلومات تفضح طريقة الاتفاق بين المشتبه فيهم ودرجة ضلوع كل واحد منهم في رسم نهاية مأساوية لبرلماني، قبل أن يشهد ميلاد الحكومة الجديدة، أو يشارك في توليفتها رفقة حزبه الاتحاد الدستوري.

و قالت الصباح بينما اكتفى بلاغ الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء بتحديد طبيعة الجريمة وتصنيفها ضمن الجرائم التقليدية، التي ترتكب بدواعي الجنس والمال والرغبة في الانتقام، وتحديد التهم الموجهة للمشتبه فيهم، والتنويه بمصالح الأمن المشتركة “بسيج والفرقة الوطنية والفرقة الجنائية الولائية “، لم يخض في تفاصيل التخطيط ولا طريقة كشف المتهمين.

واعتمدت الأبحاث العلمية والتقنية، حسب ذات المصدر بدرجة كبيرة، خصوصا أن مجرد الشك دون دليل إثبات، لا يجدي أمام حق المتهم في لزوم الصمت، على تحديد خصائص السيارة التي نفذت بواسطتها الجريمة، من خلال الآثار التي تركتها العجلات بمسرح الجريمة، خصوصا عند مغادرة الموقع بعد قتل الضحية، وهي الآثار التي أكدت أن السيارة جديدة وحددت مواصفاتها التقنية، لتهتدي إلى شركة كراء سيارات، أظهرت الوثائق الممسوكة لديها أن “ح م ” هو من اكتراها بنفسه يوم الجمعة، ليتضح فيما بعد أن “ح م ” هو ابن أخت عشيق أرملة الضحية، النائب الرابع لرئيس مقاطعة سباتة، وهي الناقلة التي جرى حجزها وعثر بداخلها على أدلة مادية أحيلت على مختبر الدرك.

وحسب اليومية فقد تم الاستعانة في الأبحاث نفسها بتحديد مسارات المكالمات الهاتفية، وكشف مضامينها، خصوصا هاتف “الشوافة” التي استقبلت مكالمة فضحت التنسيق والعلم المسبق، وهي المكالمة التي أشارت فيها أرملة مرداس إلى نجاح المهمة عبر عبارة “غيز ليه ” التي تفيد وقوع الجريمة، بالإضافة إلى رصد مكالمات بين أرملة مرداس وعشيقها مشتري في يوم الجريمة وقبل وقوعها، وفاقت في المجموع 14 مكالمة هاتفية و لتتمكن الزوجة من البقاء بعيدا عن مسرح الجريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى