بعد رحيل بوتفليقة.. إسم المغرب يختفي بجرائد الجزائر

غاب اسم المغرب، في الآونة الأخيرة، على صدر صفحات عناوين أبرز الصحف اليومية وعناوين الأخبار الجزائرية، التي كانت تعلق على الأحداث السياسية المتعلقة بالنزاع الإقليمي حول قضية الصحراء المغربية، وإبراز دعم النظام الجزائري، لجبهة البوليساريو، على كافة المستويات.

فمن خلال الاطلاع على مواقع الصحف الإلكترونية الجزائرية، وعناوين أخبار في أحداث نشراتها، أصبح الحراك الشعبي في الجزائر، المادة الدسمة لمختلف هذه المنابر التي تحاول مواكبة التطورات التي تشهدها البلاد، في ظل شبه غياب لتناول لقضية الصحراء من وجهة النظر الرسمية.

وكانت قضية الصحراء، تحظى باهتمام إعلامي واسع على المستوى المحلي، لإبراز وجهة النظام فيما يخص دعم البوليساريو على حساب المغرب.

وعلى وقع حراك شعبي غير مسبوق، قدم بوتفليقة استقالته في 2 أبريل الجاري، وتولى رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئاسة الدولة لمدة 90 يوما، كما أعلن عن تنظيم انتخابات الرئاسة في الرابع من يوليو/تموز القادم.

والجمعة الماضية، وللمرة الثامنة على التوالي، شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، تظاهر مئات آلاف المواطنين، رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الانتقالية.

ولدى المتظاهرين شبه إجماع على ضرورة رحيل ما بات يعرف بالباءات الثلاثة، وهم “بن صالح”، ونورالدين بدوي رئيس الوزراء، والطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.