RABATTODAYالرئيسيةخارج الحدود

الوجه الآخر لمشعل: عرس أسطوري لبنته بهذا القصر

files
الرباط اليوم: متابعة

استقبل مجموعة من المغاربة، أحزاب وجمعيات وأشخاصا، خالد مشعل، وخلعوا عليه ألقابا كبيرة، حيث وصفه أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بالقائد الكبير وأحد رموز المقاومة، أما حركة التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية فهم ينتمون للمنظومة الإخوانية نفسها وينصرون مشعل ظالما أو مظلوما، وبالتالي خصصوا له استقبالا فوق العادة، بل إن الأمين العام للحزب استقبله في سكن رئيس الحكومة رغم أنه لا صفة وزارية له.

خالد مشعل للذين لا يعرفونه لم يكن شيئا يذكر لكن بعد أن تولى رئاسة المكتب السياسي في ظروف إقليمية أصبح رجلا ثريا للغاية.

نشرت مجلة روز اليوسف المصرية الشهيرة ملفا عن زفاف ابنته بتاريخ 17 مارس 2009، وأكدت فيه أن المناضل الثوري، الذي يريد مسح إسرائيل من الخارطة، أقام عرسا أسطوريا لكريمته بمليار ونصف دولار، ولكم أن تحولوها إلى الدرهم أو السنتيم، في الوقت الذي كان يعيش قرب الفلسطينيين بمخيم اليرموك بسوريا، ولكم أن تقارنوا بين حياة المخيمات وحياة قائد الثورة.

وذكرت المجلة أن خالد مشعل تكلف بتذاكر السفر عبر الطائرة للعديد من القادة من الإخوان المسلمين وبعض الكتاب من بينهم فهمي هويدي، كما توصل بهدية من مرشد الإخوان أوصلها إليه محمود البلتاجي، المتهم في قضية الهروب من سجن ليمان طرة والتخابر مع دولة أجنبية وتهريب السلاح.

وفوجيء المدعوون بسيارات فاخرة تابعة لشركة للنقل تقلهم من مكان العرس المحدد إلى مكان آخر لدعاوي أمنية كما قيل، وتميز البوفيه بالخراف المشوية وكل ما لذ وطاب من أنواع الأكل. رغم أن مشعل لا يملك معملا ولا غيره.

أما بعد أن ذهب إلى قطر حيث اجتمع إلى عزمي بشارة، النائب الإسرائيلي السابق، ومستشار أمير قطر الحالي فأصبح يملك قصرا، هو الثمن الذي قبضه مقابل بيع القضية وكاد يبيع كتائب عزالدين القسام لولا أن تصدر له يحيى السنوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى