الرباط تنهي مهام القائمين بسفارة المملكة بمدريد

الرباط اليوم: متابعة

نقلا عن صحيفة “أوكي دياريو” الاسبانية، فقد أنهى المغرب مهام كل من فريد أولحاج، القائم بأعمال السفارة المغربية بإسبانيا، وإبراهيم خليل العلوي ومحمد أمين تيكاع المسؤولين الكبيرين بنفس السفارة.

وأضافت المصادر نفسها، بأنه بإيقاف مهام هؤلاء المسؤولين الكبار بالسفارة تكون المملكة المغربية قد خفضت مستوى تمثيليتها بالعاصمة مدريد، بعدما كانت الرباط في وقت سابق قد قررت استدعاء السفيرة كريمة بنيعيش في ماي 2021، للتشاور، وعلى خلفية الأزمة الديبلوماسية، التي خلفها الاستقبال السري لإبراهيم غالي في إسبانيا.

الصحيفة الاسبانية أوكي دياريو، قالت بأن كلا من المستشاران إبراهيم خليل العلوي ومحمد أمين تيكاع، كانا قد التحقا بالسفارة في مدريد في العام 2018، وهي نفس السنة التي عين فيها الملك، كريمة بنيعيش سفيرة للمغرب بإسبانيا.

أما القائم بالأعمال في السفارة، رقم 2، فريد أولحاج، فذكرت المصادر ذاتها، بأن مغادرته تتزامن مع إحالته للتقاعد.

وعلى الرغم من بقاء موعد عودة السفيرة كريمة بنيعيش إلى مدريد مبهما، فقد تحدثت وسائل الإعلام الإسبانية عن وشوك عودة السفيرة، سيما بعد أن أعرب الملك محمد السادس عن رغبته في “تدشين خطوة غير مسبوقة في مسار العلاقات بين المغرب وإسبانيا”، إذ أكد الملك يجب أن “تقوم على الثقة والشفافية واحترام الالتزامات”.

من جهته، رد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على خطاب الملك بالترحيب بهذه “الفرصة العظيمة لإعادة تحديد العلاقات الثنائية والركائز التي تقوم عليها”.

ولم يتسنى لناظورسيتي التأكد من مصادر الإعلام الاسباني، فيما يلتزم الجان المغربي بالصمت حاليا ازاء هذا التغيير المزعوم.

وكان آخر اتصال ديبلوماسي بين البلدين، حين بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى ملك اسبانيا فيليبي السادس، بمناسبة احتفال فيليبي بعيد ميلاده.

وورد في برقية الملك محمد السادس “يسرني بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جلالتكم أن أتقدم إليكم بتهانئي الحارة، مشفوعة بأخلص المتمنيات لكم ولأسرتكم الملكية بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وللشعب الإسباني الصديق بموصول التقدم والازدهار”.

وأضاف الملك محمد السادس “وإذ أجدد اعتزازي بأواصر الصداقة الوطيدة التي تربطنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين، أرجو أن تتفضلوا، صاحب الجلالة، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري”.