سياسة

إخضاع طائرة مولاي حفيظ العلمي الخاصة لتفتيش

الرباط اليوم

أورد موقع “لوديسك” طائرة خاصة تعود ملكيتها لوزير الصناعة المغربي السابق، ورئيس مجموعة “سهام” مولاي حفيظ العلمي، قد تم إخضاعها لتفتيش دقيق، يوم 2 مارس الجاري، من طرف السلطات الجمركية بمطار “رواسي شار ديغول” الفرنسي، كما جرى فحص جواز سفره لعدة مرات.

يضيف المصدر ذاته نقلا عن مصادر فرنسية، بأن السلطات الجمركية الفرنسية بمطار “شار ديغول” قامت بتثبيت طائرة “فالكون 7 إكس” التي تعود لمولاي حفيظ العلمي، فور وصولها يوم 2 مارس 2023، بغرض تفتيشها، والذي وصل إلى غاية قمرة القيادة، حيث تم إخضاع الجميع للمراقبة عدة مرة بما فيهم جواز سفر مولاي حفيظ العلمي الذي اعتاد السفر إلى باريس مرارا، علما أن السرية تكون جزء من الخدمة أثناء رحلة على متن طائرة خاصة، إذ لا يتم فحص الأمتعة إلا قليلا، كما أن موظفي الجمارك يكونون غائبين.

ووفق المصدر ذاته، فقد ظلت الطائرة 8 ساعات على الأراضي الفرنسية قبل أن تعود إلى مطار مالقة، الذي انطلقت منه، على الساعة 10:25 مساء.

وفي سياق آخر ذي صلة، وفي نونبر الماضي، اشترى وزير الصناعة والتجارة السابق ورئيس مجموعة “سهام”، الميلياردير مولاي حفيظ العلمي، طائرة خاصة تحمل إسم “داسو فالكون 7 إكس” من شركة الطيران التركية “بالمالي إير”، وفق مصادر متطابقة.

ونقلا عن “لوديـسك” يومها، فقد جرت عملية الشراء عبر شركة تأسست في العام 2020 وجرى تحويلها لاحتياجات الطيران مطلع هذه السنة : “Ideation Investissements”، التابعة لـ”Saham Management Company”، والمتخصصة في الطيران الخاص.

وتعـد هذه الطائرة من أغلى طائرات رجال الأعمال العائلية الراقية، وهي من طراز “فالكون”، المصممة من طرف الشركة المصنعة “داسو للطيران”، وتبلغ تكلفة طراز “فالكون 7 إكس” ما يقارب 25 مليون يورو لنموذج 2014، حسب التقديرات التي تم إجراؤها بناء على إعلانات المبيعات المختلفة المنشورة على المواقع الإلكترونية.

وأورد الصحفي الاسرائيلي آفي شارف، أن الطائرة متوقفة في إسرائيل منذ الـ 14 نونبر الجاري، بعد أن كانت في فرنسا.

وفي سياق ذي صلة، أذاعت وسائل الإعلام الوطنية قبل الجائحة، أن الخزينة العامة للمملكة طالبت التجمعي مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بتسديد قرض قيمته 80 مليارا تسلمه في 2008.

ويعد حفيظ العلمي الوزير الذي يكن الولاء والوفاء لعرشين معا، وهما عرش بريطانيا والعرش العلوي، ولبلدين، المغرب وكندا، وقبل أن يؤدي القسم كوزير بالمغرب، مر بمراحل عدة منها اجتياز امتحان المواطنة الذي يفرض أن يكون المرشح على إلمام بالنشيد الوطني الكندي وهذا مقتطف منه: “يا كندا! يا وطننا وأرضنا الأم! الحب الوطني الحقيقي في كل أمر بنيك. بقلوب متوهجة نراك مرتفعة… من الآن وصاعدا، يا كندا نقف على أهب الاستعداد لك..”.

وبعد أن أصبح الوزير التجمعي مولاي حفيظ العلمي مواطنا كنديا، أصبحت له حقوق منها على الخصوص الحصانة ضد الترحيل من كندا ومنح الجنسية أوتوماتيكيا للجيل الأول من سلالته، كما صارت له واجبات أهمها الدفاع عن كندا وعن مصالح كندا، ذاك بالموازاة مع الاستوزار السابق بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى