40 معتقلا في قضايا الإرهاب استفادوا من العفو الملكي
الرباط اليوم
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن 40 معتقلا في قضايا الإرهاب استفادوا من العفو الملكي الذي صدر قبل أسبوع لفائدة 5654 من نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية بالمملكة.
وفي بلاغ صادر عنه، أكد المجلس الذي ترأسه أمينة بوعياش، أن العفو الملكي شمل حوالي 7 % من مجموع نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، بالأساس الفئات الهشة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، وكانوا يتواجدون ب 77 مؤسسة سجنية وإصلاحية.
وأفاد بلاغ المجلس أن الفئات المستفيدة من العفو هي 399 من المعتقلين المسنين؛ و 260 من ذوي الأمراض المزمنة؛ و 779 من الذين أبانوا عن حسن السلوك؛ و 3501 من المحكومين في قضايا جنحية؛ و40 من النزلاء المتابعين في إطار قانون الإرهاب، والذين استفادوا من برنامج “مصالحة”؛ و 20 نزيلة في وضعية حمل؛ و 543 من النزلاء الذين أبانوا عن إمكانيات إعادة اندماجهم في المجتمع؛ و 93 من النزلاء القاصرين؛ و 19 من النزيلات المرفقات بأطفالهن.
ويضيف المصدر ذاته أن من بين المستفيدات من العفو الملكي امرأة كانت محكومة بالإعدام، بحيث بقيت سجينة واحدة من بين المحكومات بالإعدام في المغرب.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر الأحد الماضي، عفوا مولويا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر الملك أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر بلاغ لوزارة العدل، في هذا الصدد، أنه “في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها الملك محمد السادس، رعاياه المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية، تفضل مولانا أمير المؤمنين بإصدار عفوه المولوي الكريم على 5654 معتقلا”.
وأوضح البلاغ أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو المولوي تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
