RABATTODAYأخبارهنالرئيسية

الرباط اليوم

التقت، ولأول مرة سيدة أمريكية تدعى “بيكي كايبل” بأحد الأطفال من الجنسية الإماراتية، كانت قد تبرعت له بجزء من كبدها ما ساهم في إنقاذ حياته.

وذكر موقع clevelandclinic، أن المتبرعة البالغة من العمر 46 سنة تعيش في قرية صغيرة غرب نيويورك، فيما يعيش الطفل المتلقي، أحمد عقاد، في مدينة دبي الإماراتية، ولا يتجاوز عمره الأربع سنوات.

وأشار إلى أنه رغم المسافة الفاصلة بين منزلي الطرفين والتي تتعدى 11 ألف كيلومتر، إلا أنهما صارا مرتبطين إلى الأبد، لأن قطعة من كبد “بيكي” قد نجحت في إنقاذ حياة أحمد من خلال عملية التبرع بالأعضاء.

والتقت “بيكي” بالطفل أحمد رفقة والدته آية، في مركز “كليفلاند” بولاية أوهايو، حيث عبرت عن سعادتها البالغة بالمساهمة في إنقاذ حياته، قائلة إنها “تشعر بأن أحمد صار جزءا منها”.

وكان “أحمد” قد ولد بمرض وراثي نادر، أصاب كبده وأدى إلى فقدان هذا العضو لوظائفه الحيوية، مما تسبب في تراكم السموم داخل الدم، وكاد يودي بحياته.

وقررت الأم وزوجها مصطفى نقل إبنهما، الذي لم يكن يتجاوز عمره حينها سنتين، إلى أحد المستشفيات في أبوظبي، حيث علمت أن إبنها قد يفارق الحياة إذا لم تتم معالجته بعملية زرع للكبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى