RABATTODAYالرئيسيةجهات

هذا هو الإيطالي الذي ذاق طعم المثليين المغاربة ونشر حكاياتهم

1471696553_650x400
الرباط اليوم
في كتابه “Arabi e noir : Amori gay nel Maghereb” (عرب ونحن : غراميات مثلية في المغرب. منشورات Derive Approdi سنة 2002) أجرى الكاتب الإيطالي “Vincenzo Patanè” مجموعة من اللقاءات مع شباب مغاربة قدمهم كمثليين جنسيا. اللقاءات التي أجراها باتاني، كانت على شكل سؤال/جواب، وسنحاول هنا أن نقدم فقرات من أهم ما ورد فيها.

نور الدين- الدارالبيضاء/ لقاء بمقهى الزهور

يقول “باتاني” إنه التقى ب”نور الدين” ب”مقهى الزهور” بالدارالبيضاء، و”يؤكد باتاني” في كتابه ص118 : “مقهى الزهور هي واحدة من أشهر الأماكن كمركز للقاء بين المثليين جنسيا في هذه المدينة المغربية”.

نور الدين كما يصفه “باتاني” هو شاب ممتلئ الجسم وذو عضلات مفتولة، يبلغ من العمر 30 سنة من مواليد الدارالبيضاء، ينتمي لعائلة فقيرة، تابع دراسته إلى حدود الثانوي وبعدها درس علم النفس.. وعمل في عدة مهام كان آخرها في وكالة أسفار.

نور الدين، أخبر “باتاني” أنه يعيش مع أسرته، وأنه يميل إلى ممارسة الجنس مع الذكور..

هل تعجبك النساء أيضا ؟

نعم ولكنني أفضل الذكور

مع من تمارس الجنس في المغرب ؟

أقمت علاقة مع فتاة مرة واحدة فقط، لكنني مارست الجنس عدة مرات مع ذكور.

هل لديك علاقة ثابتة مع شخص ما ؟

منذ حوالي 3 سنوات لدي علاقة مع شاب من الدارالبيضاء، لكنني لا أعرف ما إذا كانت مجرد صداقة أو هي أكثر من ذلك ..(..)

هل مارست الجنس مع عدد كبير من الأوروبيين ؟

لا، ليسوا كثرا، أول مرة كانت سنة 1995، وسنتان بعدها كانت أول تجربة لي مع مغربي.

بدأت متأخرا في ممارسة الجنس مع مثليين، بدأت وأنت في ال25 من عمرك.. لماذا ؟

عانيت من كثير من المشاكل، وجدت صعوبة في قبولي لمثليتي الجنسية

هل لديك صديق أوروبي ثابت ؟

نعم.. وهو بلجيكي (…) تعرفت عليه سنة 1995، وكان أول تجربة لي، والآن نتقابل على الأقل مرة في السنة عندما يأتي إلى المغرب في عطلة.. يقول نورالدين أيضا، إنه لا يضع شروطا معينة بخصوص السن الذي يجب أن يتوفر عليه الأوروبيون الذين يمارس معهم الجنس، وأنه يمارسه معهم بالصدفة وحسب الظروف، وأنه لا يفعل ذلك من أجل المال.

نورالدين يقول أيضا أن أماكن ومحلات اللقاء بين المثليين موجودة في الدارالبيضاء، بعضها أماكن مغلقة وبعضها مفتوحة، لكنه يؤكد أن مدينة كأكادير تمنح فرص لقاء أكثر سهولة، كما أكد أن بعض الفنادق تبتز المثليين مقابل السماح لهم بالنزول في غرفة واحدة مع أوروبيين، وأن تلك التي لا تطرح أي مشكل في هذا الباب هي تلك المتواجدة في كورنيش البيضاء.. لكنها باهظة الثمن.. وأضاف أنه يفضل المغاربة على الأوروبيين لأنهم يمنحونه شعورا أكبر بالمتعة، وأن أغلب الأوروبيين هم سلبيون جنسيا ويريدون أن يمارس عليهم الجنس، بينما نورالدين يبحث عمن يمارس عليه الجنس باعتباره هو أيضا سلبي جنسيا.

يونس- مراكش / الجندي

التقاه “باتاني” في ساحة جامع الفنا بمراكش، يبلغ من العمر 27 سنة، من مواليد مراكش، تابع دراسته إلى حدود الثانية إعدادي ثم تخلى عن التعليم لعدم رغبته في المواصلة.

إلى حدود شهرين قبل لقائه ب”باتاني”، كان يونس يعمل في القوات المسلحة، قبل أن يصبح عاطلا عن العمل. يونس كان يعيش بمفرده عندما كان عسكريا بالرباط، أما في مراكش فهو يعيش مع أسرة تتكون من 5 أفراد.

يقول يونس إنه يفضل ممارسة الجنس مع الذكور وأنه مارسه مع عدد كبير منهم، وإنه لا يفضل الذكور المخنثين، وإنه عندما كان عسكريا كان على علاقة دامت 3 سنوات مع أحد الشباب (كان عسكريا بدوره)، و إنهما كانا يمارسان الجنس بكثرة وحتى عندما كانا يداومان ليلا..

يونس، يقول إن هذه العلاقة قد تم اكتشافها بعد زمن قصير خصوصا أن بعض الضباط كانوا على علم بميولاته الجنسية.

هل المثلية الجنسية منتشرة بين العسكريين ؟

كيف لا ، منتشرة بكثرة حتى بين بعض الضباط، لكن هؤلاء يستطيعون فعل ما يريدون دون أدنى مشكل، المهم هو فعل كل شيء دون إثارة الانتباه، وربما أنا وصديقي أخطأنا في هذه النقطة بالذات.. لقد كنا مغرمين ببعضنا لدرجة أن الجميع فهم ما بيننا

لماذا لم تستمر العلاقة بينكما إلى الآن ؟

لأنه تزوج العام الماضي، وأنا لم أكن على علم بأي شيء، لم أكن أعلم أنه يريد الزواج أو أن هناك امرأة ما في حياته، هو قال إنه فعل ذلك كي يخرس الأصوات التي تتحدث عنا، وإنه يريد الاستمرار في علاقاتنا، لكنني أنا لم أكن موافقا، هو اختار حياته، وأنا لم يعد لي شأن به

..يونس قال إنه مارس الجنس مع مثليين اثنين من الأوروبيين، وأن أول تجربة في هذا الباب كانت سنة 1996، وإنه لم يغرم بأحد منهما، وإنه يحتفظ بعلاقة صداقة مع واحد منهما وهو فرنسي الجنسية، ويمارس معه الجنس كلما جاء إلى مراكش.

يونس يقول أيضا أنه لا فرق لديه بين ممارسة الجنس مع مغربي أو أوروبي، وأنه يفضل أن يكون شريكه في الفراش في سن بين 20 و 30 سنة، وإنه قد يمارسه مع واحد أكبر من هذا السن في حال سهل له الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الأوروبية.. أو مقابل مبلغ من المال.

شمس الدين- سيدي إفني / كل شيء …مقابل مزيد من الدراهم

التقاه “باتاني” كما يقول، على شاطئ سيدي إفني، يبلغ من العمر 19 سنة قبل إجراء الاستجواب مقابل وعد من “باتاني” بمنحه هدية معينة .. شمس الدين يقول أنه لم يمض طويلا في مشواره الدراسي لأنه لم يكن يحب التعليم، لكنه في المقابل يجيد الإسبانية.. وإنه يعيش مع أسرته، لا يتوفر على عمل، يمارس الجنس سواء مع النساء أو الرجال، لا يريد إقامة علاقة ثابتة مع رجل واحد، تعرف على عدد مهم من المثليين الأوروبيين..

يقول أيضا إن أول مرة مارس فيها الجنس كان في سن الرابعة عشرة من عمره، وإن علاقته مع الأوروبيين تكون عابرة ولا تتعدى مدة إقامتهم بالمدينة أثناء عطلهم، ويضيف أن واحدا من هؤلاء الأوروبيين يأتي باستمرار إلى سيدي إيفني للقائه هناك، ويبلغ من العمر 30 سنة وهو من اللوكسنبورغ.

ويقول إنه يفضل الممارسة مع الأوروبيين لأنهم يعجبونه.. ولأن ذلك يعتبر بالنسبة إليه وسيلة لكسب بعض المال، كما أنه يفضل أن يكون هو الذي يمارس الجنس على شريكه في الفراش، وأنه حين يقبل بأن يمارس عليه شريكه الجنس.. فإن ذلك عادة يكون مقابل مزيد من المال، حيث يقول إنه يحدد ثمن الممارسة في 100 درهم إذا كان هو من سيقوم بعملية الممارسة على شريكه، و 200 درهم في حال كان الشريك هو من سيمارس على شمس الدين الجنس.

شمس الدين أكد ل”باتاني” أنه يقبل بممارسة كل ما يطلبه منه شركاؤه… والشرط دائما هو .. مال أكثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى