الرباط اليوم
حالة من التأهب الأمني تعيشه محطات القطار بعدد من المدن المغربية، بالموازاة مع هجمات بروكسيل الإرهابية التي أوقعت أمس الثلاثاء نحو 35 قتيلا و200 جريح، إذ ارتفعت وتيرة الحركية الأمنية داخل وخارج المحطات المذكورة بشكل ملفت للنظر.
وعلى مستوى محطة الدار البيضاء الميناء، تم تعزيز تواجد رجال الحراسة على بوابة المرآب التحت أرضي، لمراقبة وتفتيش كل سيارة تلج المكان المخصص لركن السيارات التابع لبناية المحطة، باستخدام آليات رصد يدوية وإلكترونية.
وأوضح رجل أمنالرباط اليوم، رافض للكشف عن هويته لعدم تخويله حق الحديث للصحافة، أن الإجراء تم تفعيله منذ اليوم، تخوفا من أي عمل إرهابي محتمل، “وهو إجراء احترازي للوقوف على سلامة العربات التي تلج محطة القطار من أي خطر محتمل، والتأكد من عدم حيازتها أي مادة خطيرة”، يضيف المصدر ذاته.
إلى جانب ذلك، تواصل دوريات “حذر” المسلحة، المكونة من عناصر من القوات المسلحة الملكية والشرطة والقوات المساعدة، تواجدها داخل محطات القطار وبجنباتها، باعتبارها من أبرز “المواقع الحساسة” بالبلاد؛ وهي الحركية التي تهدف إلى تعزيز المخطط الوطني لحماية المواطنين والزوار الأجانب، ومكافحة المخاطر التي تتهدد المملكة.
