جهات

مصالح ثلاثة قبائل متوقفة مند سنتين بسبب مساندة حبيب المالكي لرئيس جماعة تحوم حوله شبهة الفساد

الرباط اليوم

لم يتمكن رئيس جماعة بني بتاو بدائرة أبي الجعد هذا الأسبوع من تمرير ميزانية الجماعة للسنة الثانية على التوالي وذلك لعدم توفره على أغلبية وثورة جميع الأعضاء ضده وانتفاض الساكنة ضده. ومعلوم أن المدعو محمد موجان منذ انتذاب المجلس الجماعي لبني بتاو انفرد باستيلائه على الجماعة وكأنها ملك خاص له حيث تم تجريد جميع اعضاء المكتب المسير من وسائل العمل واهمها الهواتف والنقل وتم توزيع الهواتف على دويه وعائلته ولم يُشرك ولو مرة وحدة أحدا من نوابه وأعضاء المكتب في التسيير وكدا في إعداد جداول أعمال الدورات كما ينص على ذلك القانون. ويقول أحد أعضاء المعارضة إن “المشاريع التي تمت برمجتها لم تر النور اللهم مسلك من كيلومترين تم انجازها في ظرف قياسي لانه بدائرة الرئيس؛ اما المشاريع الأخرى فتم تزوير جل محاضرها واختلاس أموالها”. والغريب في تصرفات الرئيس، يقول عضو آخر هو “تزويره لجميع محاضر الدورات الصارمة حيث يقرر المجلس اثناء الدورة شيء وبعد تسلم المحضر يفاجأ الأعضاء بشيء آخر”. وقد راسلت المعارضة وزارة الداخلية وعامل الإقليم أكثر من مرة لكنه لم يتم التحقيق في هذه الأمور.

ويقول أحد العارفين بخبايا جماعة بني بتاو أن الرئيس قام بالتلاعب في المبلغ الممنوح من الداخلية لدعم الجماعة بخصوص المهرجان التقافي السنوي لبني بتاو.

والاغرب هو رفضه تسلم وادراج ملتمس تقدم به ثلثي الأعضاء بعد انصرام ثلاثة سنوات كما هم منصوص عليه بالمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات وتتوفر المعارضة على محضر الرفض موقع من طرف عون قضائي. وقد حاول عامل الإقليم عزله بناء على خرق القانون هذا ولكنه رضخ لضغوط حبيب المالكي ولم يستأنف قرار المحكمة الإدارية بشأن مسطرة العزل.

زيادة على ان فإن الرئيس مدان بستة أشهر حبسا موقوفة التنفيد وغرامة مالية قدرها 5000 درهم من طرف المحكمة الابتدائية بابي الجعد في قضية خيانة الأمانة.

اما الفرقة الوطنية فإنها تحقق معه في عدة خروقات منسوبة اليه منها اختلاس اموال المواطنين مقابل سيارة إسعاف الجماعة واستعماله الشطط والانفراد وسوء التسيير.

والمثير للجدل أن اعضاء المجلس راسلوا عامل الإقليم اكثر من مرة ووافوه بكل الخروقات مطالبين بتطبيق القانون. ولكن ذلك مع الاسف لم يلق ذلك اي رد وضاعت مصالح الساكنة المهمشة.

لقد فهم الكل بدائرة أبي الجعد وقبائل بين بتاو أن المالكي هو من يضغط على العامل من أجل بقاء هذا الرئيس الفاسد. ولكنهم يتساءلون ما مصلحة ابن الاتحاد الاشتراكي البار، ورئيس مجلس النواب المحترم، من بقاء رجل فاسد على رأس جماعة فقيرة وتعطيل مصالح السكان؟ هذه أسئلة حيرت عقول قبائل الزعاما ولعبابسة وبني عيسى والرأي العام في بجعد ووادي زم وخريبكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى