جهات

ما خفي كان أعظم في فيديوهات راقي بركان

الرباط اليوم

عرت فضيحة راقي بركان الجنسية على واقع مخفي يخص الرقاة الشرعيين او من يدعون الشرعية لما يقومون به من أفعال تحت غطاء ديني في قطاع غير مهيكل تماما ويمكن للإنسان ان يرتدي قميصا، ويحفظ بعض الايات ويشرع في حلب لناس وإخراج ما في جيوبهم ، خاصة أولئك الذين تقطعت بهم السبل المعرفية، في واقع غدا كل شيء فيه مباح من أجل البحث عن المال  بأي طريقة كانت .

هذا الواقع مع الأسف الذي تفجر جزء منه من مدينة بركان ليس إلا بداية لما هو قادم من مفاجآت ربما سنكتشفها خلال الأايم أو الشهزور المقبلة.

ولعل فضيحة بركان شجرة واحدة تخفي غابة من الجهل بأصول الدين والطب، والقانون ، الذي عليه ان يكون زاجرا لمثل هؤلاء الذين حولوا خصوصية الناس لوسيلة للتكسب غير المشروع باسم الدين .

ويبقى السؤال : فل ستغلق فضيحة بركان قوس النصب باسم الرقية ا ماننا مقبلون على مفاحآت جديدة ، وكيف ستتفاعل وزارة الأوقاف مع هذه الظاهرة المتشعبة .؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى