رياضة

كان 2019.. الجزائر تدعم الرباط

الرباط اليوم

إن قرار الكاف بسحب تنظيم الدورة الـ 32 من الكامرون وفتح باب الترشيحات بداية من اليوم للبلدان التي ترغب في الانقضاض على المنافسة القارية، يجعلنا نطرح سؤالا مهما، وهو هل الجزائر ستترشح لاحتضان الدورة وتنافس بلدانا أبدت رغبتها في التنظيم من أمثال جنوب إفريقيا والمغرب و مصر؟، وهل بإمكانها تحمل دفتر شروط التنظيم؟.

علما أن الجزائر كانت قد تقدمت بملف وصف وقتها بـ”الثقيل” لاحتضان دورة 2017، لكن شاءت الأقدار أن منحت هيئة الكامروني عيسى حياتو آنذاك شرف التنظيم للغابون، وقبلها ترشحت الجزائر بملف هو أيضا وصف بـ”الثقيل” لانتزاع شرف تنظيم كان 2019 و2021، لكن دون جدوى..

وقتها قيل إن الرجل القوي في الكاف الكامروني عيسى حياتو انتقم من الجزائر بسبب خلافه مع العضو الفعال آنذاك الجزائري محمد روراوة، لكن بعد مرور سنوات أضحى أن الجزائر عاجزة في الوقت الحالي عن خلافة الكاميرون لأسباب عديدة، أهمها افتقار الجزائر بمساحتها الشاسعة لهياكل رياضية بإمكانها احتضان منافسة قارية كبيرة يشارك فيها 24 منتخبا.

الجزائر لن تقوى حتى على تقديم ملف في ظل تواجد بلدان تتكلم بـ”الملموس” ولها من القوة ما يمكنها من هزم أي منافس فوق المستطيل الأخضر وخارجه في غرف تبديل الملابس، ونقصد هنا المغرب ومصر اللذين يملكان بنيات تحتية في المستوى، ناهيك عن تواجد ممثليهما في الهيئات الكروية القارية وحتى العالمية. فأين موقع الجزائر في هذه المعادلة ؟.

للإشارة، لم تلعب الدورات الأربع الأخيرة لكأس أمم إفريقيا في البلدان التي تم اختيارها مسبقا، فدورة 2013 التي كانت مقررة في ليبيا لعبت في جنوب إفريقيا، ودورة 2015 التي كان من المفروض أن تقام في المغرب لعبت في الأخير في غينيا الاستوائية، ودورة 2017 التي كان من المفروض أن تلعب في جنوب إفريقيا لعبت في الغابون، وأخيرا دورة 2019 التي ستلعب في غير الكامرون. كما أنه منذ أن تحولت دورات “الكان” من السنوات الفردية بعد أن كانت زوجية منذ 2012، لم تلعب في البلدان التي نالت شرف التنظيم مسبقا، لذلك فالجزائر تدعم المغرب في جميع الأحوال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى