صواريخ خطيرة في طريقها إلى المغرب

الرباط اليوم
يواصل المغرب تعزيز قدرات عتاده العسكري الدفاعي والهجومي في آن واحد، من خلال اقتناء أحدث طرازات الأسلحة والصواريخ المضادة بعيدة وقصيرة المدى.

فبعد إنشاء أول قاعدة جوية بعيدة المدى ذات بطاريات صينية بسيدي يحيى الغرب، يتجه المغرب لتسلم صواريخ فرنسية من أجل تعزيز قدرات الصواريخ صينية المنشأ، سكاي دراغون، بهدف تعزيز دفاعاته الجوية لمواجهة أي تهديد محتمل.

وكشف موقع “atalayar“، بأن القوات المسلحة الملكية تنتظر استلام النظام الأوروبي mdba mica، المخصص لاعتراض الصواريخ والقتال والدفاع عن النفس، والذي سيعزز الدفاع العسكري للمملكة ويكرس حماية المنشآت الحيوية والحساسة في البلاد.

وذكر المصدر نفسه، أن “الشركة المسؤولة عن بناء هذه الأسلحة هي “matra”، التي نفذت المشاريع الأولى لإطلاق الصواريخ من طائرات rafale وmirage 2000.

ولفت الانتباه إلى أن هذا النظام الجديد مخصص للاستخدام في المنطقة في إطلاق الصواريخ الفردية، وكذلك على الأرض وفي البحر، وشراؤها يعني تعزيز الدفاع الوطني، حيث تمتلك القوات المغربية صواريخ “sky dragon”، المصنوعة في الصين، والتي تستخدمها المجموعة 20 من المدفعية الملكية، وهي من أهمها في الجيش المغربي بأكمله.

جدير بالذكر، أن المغرب كان قد دشن مرحلة جديدة من تحديث سلاحه الجوي والدفاعي، بافتتاحه لأول قاعدة دفاع جوي بعيدة المدى مخصصة للدفاع الجوي، في سيدي يحيى الغرب، على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة الرباط.

وكشف موقع “defensa” المتخصص في الشؤون العسكرية لجيوش العالم، أن هذه قاعدة العسكرية المخصصة للدفاع الجوي بعيد المدى التي افتتحها المغرب، تحتوي على بطارية من نظام الدفاع الجوي الصيني بعيد المدى fd 20008، وهي واحدة من أربع بطاريات تعاقد عليها المغرب في عام 2017 من roc، يبلغ مداها 250 كيلومترا”