RABATTODAYالرئيسيةرياضة

بلاتير: المغرب أفضل مرشح لمونديال 2026

Sep-Blater
الرباط اليوم
أعرب الرئيس السابق للاتحاد الدولي (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، اليوم الخميس عن “رغبته” بالانتهاء من قضية إيقافه التي “طالت مدتها بعض الشيء”، وعن أمله بالحصول على نقض قرار لجنة الأخلاق، مؤكدا دعمه لترشيح المغرب لاستضافة مونديال 2026 وعودة الفرنسي ميشال بلاتيني الذي لا يزال له مستقبل في كرة القدم.

وأوضح بلاتر الخاضع منذ 2015 لإجراء جزائي بسبب “إدارة غير سليمة” في عملية دفع 1,8 مليون يورو لبلاتيني، لرئيس الاتحاد الأوروبي السابق، في زيوريخ امام وسائل إعلام ان القضاء السويسري في برن استدعى محامي الطرفين في اطار هذه القضية.

وأشار بلاتر الى انه لم يحصل “شيء” منذ شتنبر 2015، تاريخ فتح الإجراء ضده بسبب “ادارة غير سليمة”، معتبرا “ان الفترة طويلة بعض الشيء”.

وأوضح رئيس الفيفا السابق ان جلسات الاستماع هذه كانت نتيجة لاحالة بلاتيني –الموقوف ايضا للسبب عينه–، القضية الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.

واكد “الان، وضع بلاتيني القضية بين يدي المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. قبل اسبوعين، استمع القضاء السويسري الى جماعة بلاتيني في برن. المحامي الخاص بي كان موجودا هناك ايضا، وبرهن مجددا على ان الدفع لبلاتيني كان صحيحا”.

وترأس بلاتر الذي يحتفل بعد يومين بميلاده الـ 82، الفيفا من 1998 الى 2015 قبل ان يستقيل من منصبه في خضم موجة من الفضائح هزت عالم كرة القدم، وتم ايقافه عن اي نشاط لثماني سنوات تم تخفيضها الى ست

واكد السويسري “اريد ان ننتهي من هذه القضية. اذا اقفلت القضية في القضاء السويسري، فلا يوجد اي سبب لبقائها في الفيفا. ما اريده هو من جهة عمل القضاء السويسري، ومن جهة اخرى ايجاد الحجج اللازمة للحصول على نقض لقرار لجنة الاخلاق” المستقلة التابعة للفيفا التي فرضت عليه عقوبة الإيقاف.

وتجنب بلاتر الرد على سؤال حول حضوره مونديال 2018 بناء على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه اكد دعمه للمغرب لاستضافة نسخة 2026 على حساب الملف الثلاثي الكندي-المكسيكي-الاميركي.

وقال في هذا الصدد “قلبي يدق لإفريقيا. بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، اعتبرنا ان التنظيم المشترك كان كابوسا. قررنا بعد ذاك انه طالما وجد ترشيح منفرد فله الأفضلية. هذا قانون مكتوب، واذا كان المغرب قادرا على تنظيم مونديال بمشاركة 48 منتخبا (لأول مرة)، فيجب منحه شرف الاستضافة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى