RABATTODAYالرئيسيةوطنية

باك صاحبي موصيني عليك.. هذا هو برنامج للا العروسة

khir

الرباط اليوم: عبدالاله بوسحابة 

يقال:إذا كنت في المغرب فلا تستغرب،هذه المقولة مغربية شهيرة يمكن إسقاطها على البرنامج التلفزي “لالة العروسة”الذي تبث حلقاته عبر القناة الأولى،بعدما توصل موقع “أخبارنا المغربية”بحقائق خطيرة من احد المشاركين سابقا،آثر عدم ذكر اسمه مخافة عواقب سيئة قد تلحقه … سيتساءل العديد عن هذه العواقب؟و ما مدى خطورتها؟سأجيبكم على لسان صديقنا و لكم حرية التعليق عليها.

بعدما أرسل صديقنا عدة رسائل بغية المشاركة في البرنامج،حالفه الحظ و تم قبوله لاعتبارات في نفس اللجنة المنظمة لكن شريطة ان يغير اسم المدينة التي يقطن بها،و بما أن الرغبة في المشاركة كانت كبيرة عند صديقنا فقد قبل بذلك الشرط مكرها،بعد ذلك اجبر جميع المشاركين قبل خوض غمار المسابقة على توقيع عقد مدته أربع سنوات يحرم على كل مشارك تقديم اي تصريح صحافي كيفما كان،كما يمنع المشاركين منعا كليا من المشاركة في أي برنامج آخر قبل موافقة أسرة البرنامج (المنتج)،بالإضافة إلى منعهم من القيام بأي وصلات إشهارية إلى حين انقضاء هذه المدة الطويلة العريضة.

في البداية يقول صديقنا رفض الجميع توقيع هذا العقد الذي اعتبر بمثابة قيود تكبل حريتهم،الشيء الذي دفع مديرة و منتج البرنامج آنذاك الى تخييرهم بين توقيع العقد او الرحيل،زاعمين ان هناك أفواجا كثيرة تنتظر دورها بكل شغف،فما كان منهم إلا أن وقعوه مجبرين،لتنطلق بعد ذلك غمار المسابقات و ما واكبها من قيل و قال بعدما لمس المشاركون ان هناك أمورا تحاك في الكواليس تثير الشك،من تمييز بين المشاركين و محاباة و ما إلى ذلك (باك صاحبي موصيني عليك … ) .

و بعد مسار موفق و ناجح اعتلى صديقنا سلم الترتيب ليصل الى المباراة النهائية،حيث كانت بانتظاره المفاجأة الكبرى يقول صديقنا،فقد وقع اكبر نصب و احتيال على الجمهور المغربي العريض المتتبع لهذا البرنامج،بعدما تم تصوير الحلقة النهائية يوم الثلاثاء،ليتم بثها يوم الجمعة الموالية على أساس أن البث مباشر … (و الناس على نيتهم مساكن كيصوتو).

…لهذه الأسباب و تحسبا لأي طارئ (زعما الفرشة لا قدر الله)اجبر القائمين على البرنامج المشاركين على توقيع ذلك العقد حتى يضمنوا بذلك صمتهم إلى حين مضي مدة العقد (أربع سنوات)،و كأنهم يعزفون على وتر النسيان في ذاكرة المشاهد،و البقية تعرفونها جيدا (اللي هدر)هناك متابعة قضائية لا مفر منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى