وطنية

المغرب يشرع في تصنيع لقاح كورونا

الرباط اليوم: متابعة

من المنتظر أن ينطلق المغرب في مشروعه الخاص بالصناعة الصيدلانية، والمتمثل في تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19،بحيث أن مختبرات “سوطيما” المغربية تسلمت من نظيرتها “سينوفارم” الصينية تركيبة اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته مختبراتها في 2020، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للشروع في تصنيعه.

وحسب ما أوردته جريدة الأحداث المغربية، فإنه من المحتمل بشكل كبير أن ينطلق المغرب في تصنيع اللقاح الذي سبق أن إقتنى منه 40 مليون حقنة لتطعيم المواطنين، نهاية شهر نونبر الجاري.

وحسب المعلومات الرائجة، فتشير إلى كون المشروع الـذي سيقام بالمدينة الصناعية الجديدة “طنجة تيك”، يسعى إلى تنمية الصناعة الصيدلانية في المغرب خاصة على مستوى اللقاحات، ويستهدف السوق الإفريقية بالأساس.

وفي تصريح لجريدة العلم المغربية، أكد مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، صحة هذه المعلومات الخاصة بالموضوع.

وأفادت مصادر إعلامية، أن هناك معطيات تشير إلى تقديم ثلاث مجموعات بنكية مغربية هي “بنك إفريقيا”، و”البنك الشعبي”، و”التجاري وفاء بنك”، ضمانات لدعم مشروع مغربي- صيني لتصنيع لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد للفيروس كورونا المستجد في المغرب، وذلك ضمن مشروع كبير للصناعة الصيدلانية، شمال المغرب.

وحسب ذات المصادر، فإن الاتفاقية، التي تخص تصنيع اللقاحات ضد كوفيد 19 مع الجانب الصيني ممثلا بشركة “سينوفارم” مازالت قيد الدراسة، حيث توجد عدة أمور أخرى لم يتم إنجازها بعد تتعلق بالترخيص وما إلى ذلك.

كما أكد مدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، أن هذا المشروع سيرى النور قريبا، لأن المغرب أدرك خلال الجائحة مدى الحاجة لمثل هذه الصناعات، وسيستفيد في ذلك من تجربته الكبيرة في صناعة الأدوية وتصديرها.

ويأتي هذا في الوقت الذي تم فيه توقيف تسويق اللقاحات للمغرب من قبل الشركات المصنعة، نتيجة القدرة الانتاجية وحجم الطلب المتزايد عليه من قبل عدد الدول.

وفي هذا لاطار أوضح السفير الروسي بالرباط، أن “عوامل كثيرة تتدخل في تسويق اللقاح الروسي إلى العالم، وخاصة على مستوى مواعيد التوريدات، والقدرة الإنتاجية للشركة المصنعة، لا سيما في ظل تلبية الحاجة الوطنية داخل روسيا.

كما تم تسجيل لقاح “سبوتنيك V” في أكثر من 55 بلدا حول العالم، وهو ما دفع موسكو إلى التعاقد مع شركات دولة أجنبية لإنتاج كميات إضافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى