“الأنتربول” بالمغرب يوقف جزائريا

الرباط اليوم: متابعة

نشرت المديرية العامة للأمن الوطني، خبرا عبر صفحتها الرسمية على منصة الفايسبوك العالمية، تفيد من خلاله توقيف عناصر مكتب الأنتربول بالمغرب، على مستوى مطار طنجة الدولي أحد المسافرين حين هم بدخوله للتراب الوطني، وتم تنقيطه في خانة الخطر من خلال تصنيفه في نشرة حمراء من طرف الأنتربول الدولي

وحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فإن الموقوف جزائري الأصل، وتم توقيفه بموجب نشرة حمراء من طرف مكتب الأنتربول الدولي، بإشعار من السلطات الفرنسية المختصة بحيث، تبين أنه مشبته تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد.

وللإشارة ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها عناصر الأنتربول بالمغرب، من توقيف أحد المطلوبين على المستوى الدولي، خصوصا بدينة طنجة، التي تعتبر واحدة من المدن التي يحاول المبحوث عنهم الفرار للاختباء بها، غير أن حنكة ويقظة الأجهزة الأمنية المغربية تحول دون ذلك.

وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت يوم الجمعة 22 أكتوبر الماضي، من ضبط مواطن جزائري ويحمل الجنسية الفرنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا التهريب الدولي للمخدرات في إطار شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية، والتزوير واستعماله في سندات الهوية.

وأوضح بلاغ المديرية أن مصالح الأمن الوطني بمدينة طنجة كانت قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية ولوج المشتبه فيه لمصحة خاصة باستعمال وثائق هوية ألمانية مزورة، بسبب إصابته بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض، حيث أسفرت الأبحاث المنجزة وعمليات التنقيط عن تشخيص هويته الحقيقة والكشف عن مذكرات البحث المسجلة في حقه على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي ذات السياق، مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرات بحث وطنية صادرة عن كل من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان في قضايا التهريب الدولي للمخدرات.

كما يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية في يونيو من السنة الجارية من أجل الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال واقتراف اعتداءات جسدية خطيرة.

وخلص البلاغ الى أن المشتبه فيه المصاب والبالغ من العمر 47 سنة، يخضع حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى تحت إجراءات الحراسة الأمنية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع أنشطته الإجرامية المرتبطة بالتهريب الدولي للمخدرات وغسيل الأموال، بالإضافة إلى توقيف جميع المتورطين في تعريضه للاعتداء الجسدي، ورصد خلفيات ودوافع هذا الاعتداء.