أخبارهن

أبوزيد تتّهم قياديا بحزب “الوردة” لهذا السبب

الرباط اليوم: متابعة

قالت حسناء أبوزيد، المرشحة لخلافة ادريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنها سئمت من وابل الإشاعات والأخبار الزائفة التي تطعن في وطنيتها والتي من “غريب الصدف أنها تتزامن مع كل محطة مهمة يعيشها الحزب”، معتبرة أن الأمر من “فعل فاعل” ويسيء لكل المجهودات التي تُبذل وطنيا في ملف الصحراء المغربية.

ولفتت أبوزيد في ندوة عقدتها مساء أمس الإثنين بالرباط، إلى أن اتهامها شخصيا بموالاة ما يسمى بجبهة البوليساريو، ومن “عظيم الصدف” يأتي “في كل محطة يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي، سواء كان استحقاقا، أو تعلّق الأمر بالدخول للحكومة أو التنظيم للمؤتمر، فدائما ما تخرج أصوات تتهمني وغيري وتشكك في وطنيتي”.

وأكدت المتحدثة أنها ستترفّع عن الخوض في هذا السلوك، لأنه يسيء للمجهودات التي تبذلها بلادنا بقيادة الملك محمد السادس في هذا الملف، الذي “نعبر فيه عن إجماعنا حول عدالة قضيتنا الوطنية الأولى”.

ولاحظت المرشحة للكتابة الأولى للحزب، أن هذه الاتهامات “أصبحت طريقة مُمَنهجة، في مرحلة معينة”، مشيرة إلى أنه وخلال مرحلة التهييئ لتشكيل حكومة ابن كيران الثانية ثم تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة فوجئت بمقال تضمن خبرا عن أن “استوزار أبو زيد تهديد لقضيتنا الوطنية” تقول المتحدثة، مشيرة إلى أنها وقتها “لم تجب عنه، لأن مثل هذا اللأمر لا يجاب عليه”، لتتقصى بعدها وتكتشف “ن “المقال كُتب من عضو بالمكتب السياسي بالحزب سلمه لصاحفي أو صحافية، بعد ذلك بدأ جزء من القيادة يستعمل هذا الأمر ضدها”.

وزادت أبو زيد بالقول: “وطنيتنا ليس موضوع مزايدة، الواجب يستلزم أن نضرب بيد من حديد على منتجي هذه الأطروحات التي تخرج في كل محطة”، مؤكدة “لن أتابع أي أحد. لكن ربما سأذهب لمحاسبة المغرر الأول، وسأسدل ستار ما أسميه بالتهافت تحت الحزام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى