RABATTODAYالرئيسيةرياضة

5 عوامل ساهمت في تتويج الفتح الرباطي بالبطولة

DSC_4796__1__350391479
الرباط اليوم: منعم بقلمدم
لم يكن أشد المتفائلين من جمهور الفتح ينتظر أن يفوز الفريق بدرع الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، حيث حسم فريق العاصمة اللقب في الجولة الأخيرة بعد فوزه على مولودية وجدة 4/1.

وسحب الفتح السجاد من تحت أقدام السواعد الكبرى للدوري المغربي كالرجاء والوداد والجيش والمغرب التطواني، وتمكن من مفاجأتهم بعد موسم مثير.

والواقع أن فوز الفتح لأول مرة في تاريخه لم يكن من محض الصدفة، بل جاء نتيجة عوامل يستعرضهاالرباط اليوم كالآتي :

بصمة الركراكي

لا شك أن المدرب الشاب وليد الركراكي لعب دورا كبيرا في هذا التتويج اعتبارا للعمل الذي قام به وكذلك اختياراته البشرية التي كانت دائما ناجحة، إذ في موسمه الثاني مع الفريق ينجح في إهداء هذا الفريق درع البطولة.

الركراكي أبدى ذكاء كبيرا في تعامله مع المباريات ولاعبيه، وكان دائما المدافع الأكبر عليهم عند الأزمات، ولا يتوانى أيضا في الإشادة بالمجهود الذي يقومون به، ناهيك عن العمل الفني والتكتيكي الذي تميز به، حيث أعطى الانطباع من خلال المستوى الذي قدمه فريقه منذ بداية الموسم أنه سيكون طرفا قويا في معادلة المنافسة على اللقب.

باتنة المتألق

لعب نجم الفريق وقائده مراد باتنة دورا كبيرا في المشوار الجيد للفتح، فكانت بصمته مؤثرة بالفريق، بدليل أن غيابه في إحدى فترات البطولة بسبب الإصابة قد أدخل فريقه في أزمة نتائج، ولم يفز في خمس مباريات متتالية، لكنه وبمجرد عودته استطاع الفتح أن يستعيد توازنه ويتصالح مع الانتصارات.

أهداف باتنا كانت أيضا حاسمة في العديد من المباريات، بدليل أنه هداف الفريق بـ11 هدفا.

استقرار إيجابي

راهنت إدارة الفتح الرباطي على الاستقرار، وبخلاف أغلب الأندية فإنها أصرت على بقاء جل اللاعبين الذي حملوا ألوان الفريق في السنوات الأخيرة، فرغم أن نجوم الفريق توصلوا بعروض مغرية إلا أن مجلس الإدارة رفض التخلي عليهم.

وأعطى استقرار الفريق على المستوى البشري أكله، حيث نجح المدرب الركراكي في تكوين فريق متجانس ومنسجم، وظهر ذلك جليا من خلال الأداء الذي قدمه الفريق هذا الموسم.

تواضع الكبار

عرف الفتح كيف يستغل المستوى المتواضع الذي ظهرت به الأندية التي عادة ما تلعب على لقب البطولة، على غرار الرجاء والجيش والمغرب التطواني وأولمبيك خريبكة، ووجدت هذه الأندية صعوبة كبيرة هذا الموسم، باستثناء الرجاء والجيش اللذين عادا في الإياب.

ووحده الوداد البيضاوي من استطاع أن ينافس الفتح قبل أن يستسلم في الجولات الأخيرة.

مباريات حاسمة

لم يفرط الفتح في نقاط المباريات القفل والتي اعتبرت طريقه للفوز باللقب، حيث فاز على أقطاب الكرة المغربية والأندية التي كانت تنافسه للفوز بالدرع، كاتحاد طنجة والرجاء ونهضة بركان، على أن المباراة التي شكلت منعرجا للبطولة، هي التي جمعته بالمتصدر الوداد، حيث انتصر الفريق الرباطي 1/صفر على بعد 3 جولات من نهاية الدوري، وأصبح بعدها مصير الدرع بين يديه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى