3 عوامل وراء سقوط الفتح الرباطي أمام طرابلس

الرباط اليوم: سليم الزانت
لم ينجح الفتح الرباطي في العودة بنتيجة إيجابية، أمام مضيفه الأهلي الليبي، عندما خسر بملعب المنزه بتونس بهدفين دون رد، في ذهاب الدور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا.

وكان بطل المغرب يمني النفس أن يعود بنتيجة إيجابية، للرفع من حظوظ تأهله، لكنه فشل في اختباره، وظهر بمستوى متواضع رغم الفرص التي أتيحت له.

سقطة الفتح بالمنزه بتونس، كانت لها مجموعة من الأسباب، يستعرض الرباط اليوم أبرزها على النحو التالي:

غيابات مهمة

عانى الفتح الرباطي من غياب مجموعة من اللاعبين المهمين، وأظهرت مجريات المباراة أن غيابهم كان مؤثرا في ظل المستوى الذي قدمه الفريق، على غرار المدافع السنغالي أس مانداو، ونجم الوسط محمد فوزير، وكريم بنعريف.

وكان الفتح الرباطي بعيدا عن مستواه، وغاب أيضا الانسجام عن اللاعبين في الخطوط الثلاثة، الأمر الذي سهل من مهمة الفريق الليبي لتحقيق الانتصار.

واقعية الخصم

لعب الأهلي الليبي بطريقة ذكية، وعرف كيف يحد من خطورة الفريق الرباطي، حيث لعب بضغط عال ما أربك حسابات لاعبي الفتح.

وتسلح لاعبو الفريق الليبي بالحماس، وكانوا أكثر حضورا ورغبة في الفوز مقارنة بلاعبي الفتح الذين ارتكبوا الكثير من الأخطاء المؤثرة، وساهمت في خسارة مستحقة.

غياب النجاعة الهجومية

لم يكن هجوم الفتح الرباطي فعالا على مستوى الهجوم، فغابت اللمسة الأخيرة عن المهاجمين الذين اعتمد عليهم المدرب وليد الركراكي، رغم تجاربهم، فكان كل من القائد عبدالسلام بنجلون ويوسوفا نجي وإبراهيم البحري وهشام العروي بعيدين كل البعد عن مستواهم، والأكثر من هذا أنهم لم يستغلوا الفرص التي أتيحت لهم، بخلاف هجوم الأهلي الذي كان حاضرا وقويا في أغلب فترات المباراة.