سياسة

هكذا تم إبعاد لشكر من الاستوزار

الرباط اليوم

يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي على صفيح ساخن منذ إعلان حكومة سعد الدين العثماني المعدلة والتي عرفت حصول الحزب على حقيبة واحدة فقط وهي وزارة العدل لمحمد بنعبد القادر، التي باتت دون ثقل سياسي واضح من استقلال النيابة العامة.

وكشفت مصادر من المكتب السياسي للحزب لـ”الايام 24″ أن قياديين بارزين قرروا عدم دعم إدريس لشكر في الفترة المقبلة بعدما علموا أنه ضحى بوزارتين “وزارة الجالية، وكتابة الدولة في التجارة الخارجية” من أجل استوزاره، قبل أن يصطدم برفض سعد الدين العثماني.

وفي سيق متصل، كشفت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن كلا من الزعيمين التاريخيين للاتحاد الاشتراكي، عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي، لعبا دورا كبيرا في عدم حصول إدريس لشكر، على حقيبة وزارة العدل، بحيث أجريا تدخلات على أعلى مستوى حالت دون قبول اقتراح إدريس لشكر للإستوزار في حكومة العثماني الثانية.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن اليازغي الذي استقبل وفدا من حزب الاتحاد الاشتراكي اشترط على إدريس لشكر لقبول الدخول في المصالحة مراجعة المؤتمرين الأخيرين للحزب، وتقديم نقد ذاتي عن تجربة القيادة، وهو ما لن يقبله إدريس بالتأكيد. ويقول بعض الاتحاديين إن الغاضبين الذين يريد إدريس مصالحتهم ليست لهم أية خصومة مع الاتحاد الاشتراكي، بل مع إدريس لشكر نفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى