RABATTODAYالرئيسيةسياسة

مغاربة جبهة النصرة يحاولون الهروب من تحت هذا الاسم

441
الرباط اليوم
أعلن مجموعة من المغاربة، الذين انضموا إلى جبهة النصرة بسوريا، عن تأسيس تنسيقية تحمل اسم “جمعية مغاربة سوريا”، حتى يتمكنوا من العودة إلى المغرب دون أن تتم محاكمتهم، مع العلم أن جبهة النصرة بسوريا هي الفرع الإقليمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يتزعمه أيمن الظواهري.

ويسعى موقعو بيان تأسيس التنسيقية إلى فتح حوار مع السلطات المغربية قصد تسهيل عودتهم إلى المغرب، وطالبوا بانتداب مندوب عن الدولة المغربية في سوريا للوقوف على أوضاع المغاربة، وكأنهم كانوا يشتغلون من أجل قوتهم اليومي ولم يتدربوا على السلاح والقتل.

وهناك نقطة مهمة وردت في البلاغ حيث يقول هؤلاء إنهم التحقوا بجبهات القتال بسبب القتل الذي مارسه نظام بشار الأسد ضد ما أسموه الثورة السورية، التي حظيت بتعاطف العالم الإسلامي وهو ما دعاهم للهجرة.

إذن لا يمكن تحميل هؤلاء المسؤولية لوحدهم، مع العلم أنهم متورطون في جرائم يعاقب عليها القانون، ولكن لابد من محاسبة من كان سببا في هجرة هؤلاء من شيوخ السلفية الجهادية، وغيرها من الجماعات الإسلامية، ولا ننسى هنا مشاركة قيادات من التوحيد والإصلاح والعدل والإحسان فيما يسمى مؤتمر النفير للجهاد بسوريا، الذي ترأسه الرئيس الإخواني المخلوع محمد مرسي بـ”سطاد” القاهرة.

يبدو أن أصحاب الجمعية ليس لهم علم بالتعديلات التي وقعت على قانون مكافحة الإرهاب بالمغرب، الذي أضاف عقوبات تتعلق بالإشادة بالإرهاب وعقوبات تتعلق بالالتحاق ببؤر التوتر. دون أن ننسى أن هؤلاء تدربوا على السلاح والقتال بل تدربوا على صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة وبالتالي فإن عودتهم تشكل خطرا على المجتمع المغربي، فأحسن شيء ألا يعودوا نهائيا وإذا عادوا يجب تطبيق القانون في حقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى