سياسة

معتقلو “حراك الريف” يعلقون إضرابهم عن الطعام

الرباط اليوم: ناظورسيتي

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن محمد بوهنوش أصغر معتقلي “حراك الريف” المتواجد بسجن الناظور 2 بالإضافة لكل من المعتقلين ناصر الزفزافي و محمد جلول المعتقلين بالسجن المحلي طنجة 2، ونبيل أحمجيق، المعتقل بالسجن المحلي وجدة 2، و “م.ح” المعتقل بالسجن المحلي بالعرائش، بالإضافة للمعتقل “ز.أ” و “س.إ” المتواجد بالسجن المحلي بركان 2، قد تقدموا جميعا يومه الأربعاء 17 فبراير بإشعارات إلى إدارات المؤسسات التي يوجدون بها، يعلنون من خلالها فكهم للإضراب عن الطعام، وذلك من تلقاء أنفسهم وبعد تمكينهم من التواصل في ما بينهم.

وعلاقة بموضوع ذي صلة، كشفت إدارة السجن المحلي سلوان بالناظور، في رد على عضو هيئة معتقلي “حراك الريف” المحامي، خالد أمعز، أن السجين محمود بوهنوش، أصغر معتقلي الحراك، قد تقدم يومه الأربعاء، بإشعار خطي لإدارة السجن، يعلن فيه فكه الإضراب عن الطعام الذي بدأه يوم 15 فبراير الجاري.

وأوضحت إدارة السجن المحلي بسلوان، في بيان لها ردا على تدوينة للمحامي بهيئة الناظور، خالد أمعز، أن العتقل بوهنوش ظل يتسلم وجباته الغذائية بانتظام، قبل أن يتقدم بتاريخ 15 فبراير الجاري إلى إدارة المؤسسة بإشعار شفوي بالدخول في إضراب عن الطعام.

وقال بيان إدارة السجن المحلي بسلوان أن ما كتبه المحامي خالد أمعز أثناء زيارته للمعتقل محمود بوهنوش هي “ادعاءات كاذبة”، نافيتا إخضاع المحامي وزميله لـ”إجراءات استثنائية” حين ولوجهما إلى المؤسسة، مشيرة أن الأمر يتعلق بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي يتم تطبيقها على جميع من يلج إلى المؤسسة، في إطار الارتباط بالوقاية من جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكشفت إدارة سجن سلوان أنه بخصوص ما أشار إليه المحامي من تسويف في إحضار السجناء بغية دفع المحاميين لمغادرة المؤسسة، أن هذا الادعاء كاذب، ومجرد محاكمة للنوايا، حيث كان حريا به الترفع عنها، مشيرة إن إحضار السجناء الذين كانوا معنيين بالمخابرة استغرق فقط الوقت اللازم للإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.

وبخصوص ما تضمنته تدوينة المحامي خالد أمعز حول معاملة المعتقل محمود بوهوش معاملة حاطة بالكرامة وتصفيد يديه والطواف به على أجنحة السجن، فقد ردت إدارة سجن سلوان بالقول أن ذلك أساس له من الصحة، حيث إن إدارة المؤسسة السجنية، وبعد تلقيها الإشعار الشفوي بدخول المعني بالأمر في إضراب عن الطعام، قامت بنقله دون أصفاد إلى إحدى الغرف بمصحة المؤسسة، وليس إلى غرفة “شبيهة بالكاشو” كما ورد في تدوينة المحامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى