صيادلة المغرب يحذرون من نفاذ الكمامات الطبية

الرباط اليوم

خرج المجلس الوطني لهيئة الصيادلة ببلاغ عاجل للرأي العام ينهي فيه إلى علم عموم المواطنات والمواطنين أن”الصيادلة غير مسؤولين عن ارتفاع اسعار الكمامات الطبية بالمملكة، وكذا المواد المطهرة التي تستخدم لغسيل اليدين، بل إن الصيادلة يشجبون ويرفضون مثل هذه الممارسات التي يعتبرونها مضاربة في صحة المواطنين”.

وأكد المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، حسب ما ورد في البلاغ، وزارة الصحة إلى ضرورة التدخل من أجل توفير وتزويد الصيدليات بالكمامات الطبية مع وجوب تأمين المسلك القانوني لشركات المستلزمات الطبية وتطبيق القانون عليها.

وأهاب ذات البلاغ بالصيادلة إلى الحذر والتحلي بروح المسؤولية.

ويأتي هذا البلاغ العاجل في ظل تزايد الطلب على شراء الكمامات باثمان خيالية ما أدى إلى نفاذ المخزون بسبب إعلان وزارة الصحة عن إصابتين مؤكدين بفيروس كورونا في المغرب.

ومن أجل تفادي المضاربات في الأقنعة الطبية الكمامات، كان وزير التجارة والصناعة، مولاي حفيظ العلمي، قرر فرض إخضاع تصدير الأقنعة الطبية (الكمامات) من المغرب إلى الخارج، ، وذلك باستشارة مع وزير الصحة.

وعلى ضوء القرار الذي اتخذه الوزير، تم نشر أمر الوزير في الجريدة الرسمية، مما سيجعل الأقنعة الطبية، تنضاف إلى قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص التصدير، وتعدل مرسوما يعود إلى سنة 1994.

وذكرت مصادر مطلعة، أن دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ، جاء بالتزامن مع توالي محاولا تهريب الأقنعة الطبية من المغرب إلى أوربا، في ظل انتشار فيروس كورونا .

وكانت مصالح الجمارك بميناء طنجة، قد صادرت كمية كبيرة من الأقنعة الطبية، بداية الأسبوع، تقدر بحوالي مائة ألف قناع، حاول مواطن بريطاني تهريبها على متن شاحنة.