الرئيسيةرياضة

سيطرة كينية على ماراثون “الرباط” وقوى المغرب في حالة موت؟

DSC_8592

الرباط اليوم

بعد حدوث الكارثة التي هزت الرياضة المغربية بخروج المغرب خالي الوفاض من بطولة العالم لألعاب القوى بدايغو، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة برلين 2009، أصبحت التساؤلات تطرح حول مستقبل ألعاب القوى المغربية بالألعاب الأولامبية بالبرازيلبي الصيف المقبل ، والتي شكلت دائما الجانب المشرق في الرياضة المغربية على الصعيد القاري والدولي بفضل تألق مجموعة من الأبطال المغاربة في كبريات المسابقات الخاصة بأم الألعاب.

الرباط – سيطر كل من عدائي كينيا و إثيوبيا على الدورة الثانية لما راثون الرباط الدولي، حيث أحرز اللقب العداء الكيني سامي كيجين الأحد ، مسجلا رقما قياسيا جديدا للدورة.

و توج كيجين اللقب بعد قطعه مسافة السباق (195ر42 كلم)، بتوقيت 2 س و09 د و22 ث، وحطم الرقم السابق للدورة الذي كان بحوزة مواطنه جوستوس كيموتاي (2 س و10 د و36 ث).

وعاد المركز الثاني للكيني ألفريد كيرينغ بتوقيت 2 س و 10د و 30 ث ، فيما كان المركز الثالث للكيني الآخر كيبكيكموا كيبسانغ (2 س و11 د و59 ث).

وحل المغربي رشيد كيسري في المركز الخامس بتوقيت 2 س و13 د و47 ث ، وهو أول مغربي يجتاز خط الوصول ليحرز بذلك لقب بطولة المغرب لسباق الماراثون.

وعرفت الدورة الثانية للماراثون الدولي للرباط 2016 ، مشاركة حوالي تسعة آلاف عداء وعداءة من أجود العدائين المختصين في هذا النوع الرياضي من مختلف القارات.

ولدى السيدات أحرزت الكينية باميلا روتيش، اللقب مسجلة رقما قياسيا جديدا للدورة .

وتوجت باميلا بطلة للدورة للمرة الثانية على التوالي بعد احتلالها المركز الأول بتوقيت 2 س و28 د و06 ث ، وحطمت الرقم السابق للدورة الذي كان بحوزتها وهو (2س و30د و21ث).

وعاد المركزان الثاني والثالث للكينيتين إيستير شيمتاي (2 س و28 د و37 ث) وناوومي تويي (2 س و30 د و12 ث).

يعود تراجع اللعبة إلى عدة أسباب أهمها :

-عدم قدرة الجامعة الملكية الموجود على إعداد برامج وخطط لتطوير اللعبة والعمل على تنفيذها ، غياب الخبرات المتخصصة في اللعبة في إدارة الجامعة , غياب التنسيق الكامل بين الأندية والجامعة الملكية حيث انه لايوجد اجتماعات بين الأندية والجامعة الملكية لدراسة واقع اللعبة وإشراك الأندية في وضع الأفكار والاتجاهات نحو تطوير اللعبة وعدم وجود مراسلات بين الأندية والجامعة ، عدم دعم اللاعبين نهائيا من قبل الجامعة وعدم وجود التشجيع والحوافز هذا يؤدي إلى إحباط اللاعبين وتفكيرهم جديا في ترك اللعبة نهائيا أو الهجرة لدول عربية وغربية.

– غياب الاستفادة من الخبرات الخارجية وخصوصا في الدول المجاورة وعدم المشاركة في بطولاتهم .

وهنا نتقدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره راعي الحركة الرياضية في المملكة بالنظر إلى واقع اللعبة الصعب والرياضات الأخرى الألمبية التي هي الأخرى في موت سريري ، ولنا أمل في الله ثم جلالته  وضع حل لإنقاذ اللعبة وجميع الرياضات الوطنية مما وصلت إليه من موت سريري وغيبوبة كاملة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى