RABATTODAYالرئيسيةتمارة اليوم

ساكنة “أم عزة” تستنجد وتشتكي الفقر والإجرام والتطرف الديني

Oum 3aza

الرباط اليوم: متابعة

إن المأساة الإنسانية الخطيرة المندرة بالكارثة التي صنعتها سلطات أم عزة بتواطئ مكشوف لعامل الصخيرات تمارة وغياب تام لرقابة والي الرباط وتجاهل واضح لوزيرالداخلية الذي راسلناه بعدة شكايات فلم يحرك ساكنا يعد تحدي سافر لتعاليم جلالته ومعكاسة لأوامره وعرقلة لكل لمشاريعه ومبادارته التنموية بل و ضرب في الصميم لكل خطاباته وخطواته الإصلاحية مما يطرح اليوم أكثرمن سؤال حول الجهة المسؤولة عن إيصال شكاوينا ورسائلنا بصدق وأمانة إلى ملكنا محمد السادس ؟ فلئن كان جلالته أقدم في خطوة شجاعة على إعفاء الجنرال القوي “حدو حجـار” ،مسؤول القوات المُساعدة بالمنطقة الشمالية، من مهامه وإحالته على التقاعد، وتعيين “حسن التايك” لخلافته في المنصب ذاته بعد أن تمَّت ترقيته من رُتبة كولونيل ماجور إلى رُتبة جنرال ؛على خلفية شططِ في إستعمال السلطة وتجاوزفي إستغلال النفود لنجله القـائد الذي تم بدوره معاقبته حينما حينما أقدم على حلق شعرالشاب الذي وضع حدا لحياته منتحرا بسيدي بطاش وهي إشارات قوية تعكس مدى إهتمامه بقضايا شعبه والسهر شخصيا على الإطلاع ومعرفة جميع دقائق وتفاصيل حياته اليومية فإن مأساة تازروت 2 بقيادة أم عزة فاقت حدث سيدي بطاش بكثير وتستوجب تدخلا عاجلا من سيادته لإعادة الإعتبار لهيبة الدولة ومصداقية النظام في الإصلاح ومحاربة الفساد سلطات تشرف جهارا على صنع قنابل موقوتة تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي للبلاد وتسيء إلى سمعة الوطن، بإفرازها لثالوث مرعب يتمثل في: الفقر والإجرام والتطرف الديني. وتفشي للأمراض معدية وخطرالحرائق المهددة بالكارثة في غياب رجالات الرقابة والمحاسبة هوعنوان لغياب دولة الحق والقانون ودليل واضح للإستهتاربالأوامرالملكية الداعية في أكثرمن مناسبة إلى التصدي بصرامة وحزم لظاهرة أحياء الصفيح والسكن العشوائي ؟ من يحمي هؤلاء المتلاعبين بإستقرارالوطن والمغامرين بمستقبل البلاد ؟ أين حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة وباقي الأحزاب الأخرى مما يقع ؟ أين دورالجمعيات المدنية والحقوقية والمنظمات النسوية ومحاربة الأمراض المعدية في فضح هذه المأساة الخطيرة ؟ فلئن قصرتم في إيصال رسائلنا بصدق وأمانة فإن لنا أكثرمن سبيل لإيصالها لأننا نسعى للمساهمة في الإستقراروحفظ الأمن والنظام حقيقة بصدق وإخلاص ! لاإخفاء الشمس بالغربال من أجل الحفاظ على المراكزالداتية والمصالح الشخصية.

2c593fb6-7a38-479a-9973-bb5ac6ecde9f

ba855eb0-5c85-4857-95f3-30668788920b

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى