سـلا اليوم

رئيسة “تابريكت سلا” لماء العنين: حشمتينا

الرباط اليوم

ما تزال تداعيات الرجة التي احدثتها الصور التي سربت للقيادية في حزب العدالة والتنمية بدون حجاب وهي في باريس، تتواصل حيث تفاجأت ماء العينين بعيد لقائها بابن كيران بتوالي الضربات من الداخل ومن زميلاتها في الحزب .

فبعد البرلمانية ايمان اليعقوبي التي وجهت سهام نقدها تجاه زميلتها ماء العينين، كتبت القيادية “البيجيدية” كريمة بوتخيل، رئيسة مقاطعة تابريكت بسلا، تدوينة تتهم فيها ماء العينين بخداع الجميع.

وقالت بوتخيل في تدوينتها “أوضح أمرا استوجب التوضيح ،عندما تضامنت مع أختي أمينة ماء العينين حول ماراج من ادعاءات وقصص وصور فمن باب أن ماقيل فيه افتراء وكذب وفبركة وأما النقاش الذي اتابعه اليوم من بعض الإخوة أنه وإن صح مايقال فهو يدخل في نطاق “الحريات الخاصة” فمعذرة فعقلي، ربما لقصره، لايستوعب هذا المستوى من القناعة والتفكير، لذلك أريد أن أعبر عن رأيي وقناعتي، بغض النظر عن أبطاله وتفاصيله”.

وأضافت رئيسة مقاطعة تابريكت “لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يقنعني أن الالتزام بلباس له رمزيته، وإن اختلفنا عن معاييره وأشكاله و التلاعب بلبسه هنا ونفضه نفضا هناك من أي شخص كان والأدهى أن يكون حاملا لمشروع إصلاحي يفترض فيه الوضوح في السر والعلانية والقوة في المبادئ والسلوك ، يدخل في خانة الحريات الخاصة، بل هو ضرب في عمق معاني “الحريات الخاصة “.

واتهمت بوتخيل ماء العينين بالخداع معتبرة أنه “فرق بين أن تمارس حريتك بوضوح وجرأة وبين أن تخدع الجميع بأن تتقاسم معهم المشترك علانية وتنفضه بعيدا عن أعينهم سرا”.

وأضافت ذات القيادي بحزب المصباح “لا أستطيع أن أقبل بهذا التجزيء للمبادئ وإن استدعى الأمر أن يتطابق رأيي مع ما يروجه الشيطان وليس الهيني فقط أو غيره، فليس هؤلاء من يجعلونني أفصل قناعاتي على مقاسهم وأحرص أن أناقض مبادئي لأظهر اصطدامي معهم، فهم لايهمونني ولاتهمني أفكارهم ولا قصصهم، مايهمني هو التصالح مع ذاتي والإنسجام مع قناعاتي التي أعتبر شكلي تمظهرا من تمظهراتها .الإحساس بالأمان النفسي لايقبل الإزدواجية في السلوك والافكار.


وختمت بوتخيل تدوينتها، “لا أخفيكم سرا يقشعر بدني لمجرد التفكير بأن هناك من يستطيع أن يدافع وبقوة على مبادئ إنسانية جامعة ويعتبر الخداع والتمويه حرية خاصة أو أمرا عاديا وهامشيا، الكل يصنعه الجزء فإن فسد الجزء خرب الكل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى